كانت مجموعة من العلماء قد اكتشفت فوهة عملاقة يزيد قطرها على 30 كيلومترا، تحت جليد جزيرة غرينلاند، يعتقد أغلبهم أنها ناجمة عن نيزك ضرب الأرض قبل نحو 12 ألف سنة.
واستمرت الفوهة مخفية تحت طبقة كثيفة من الجليد، إلى أن تم اكتشافها بواسطة رادار متطور تم إنتاجه لصالح جامعة كانساس الأميركية.
ووفق تقرير "سكاي نيوز"، فإن موقع الفوهة يوجد في منطقة "هايواثا" في شمال غربي غرينلاند، وأنها ناجمة عن نيزك حديدي يبلغ حجمه كيلومتر مكعب تقريبا، ضرب الأرض عند نهاية العصر الحديث.
ويشار إلى أن العصر الحديث الأقرب، الذي بدأ قبل 26 مليون سنة واستمر لمدة 11700 سنة، شمل آخر عصر جليدي، وهي الفترة التي غطت فيها الأنهار الجليدية الضخمة.
كما تم اكتشاف هذه الفوهة بالأمر الهين، إذ استغرق التعرف عليها أكثر من عقدين من الزمان، حيث تم تجميع البيانات المتعلقة بها في الفترة بين 1997 و2014، غير أنه لم يتم الكشف عن النتائج إلا في وقت متأخر.
وصرح المؤلف المشارك في الدراسة وأستاذ الهندسة الإلكترونية وعلوم الكمبيوتر : "جمعنا كميات كبيرة من بيانات الرادار الصوتي على مدى العقدين الماضيين، ثم جمع علماء الأنهار الجليدية هذه البيانات معا لرسم خرائط لجزيرة غرينلاند تحت الجليد".
ويذكر أن قام فريق من العلماء بعملية مسح للمنطقة، لكن تحديد فترة سقوط النيزك بدقة تحتاج إلى مزيد من البحث، وكذلك البحث عن بقاياه ومخلفاته.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
