يستضيف المنتخب الوطني المصري نظيره المنتخب التونسي، مساء اليوم الجمعة، على استاد الجيش " برج العرب " بالإسكندرية، وذلك في إطار الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الإفريقية 2019، وقد تأهل المنتخبان بالفعل لمنافسات الأمم الإفريقية التي ستقام في الكاميرون صيف العام المقبل، وستكون المباراة لحسم مركزي متصدر ووصيف المجموعة.
وبالرغم من أن المباراة ليست هامة إلى حد كبير سوى في تحديد متصدر المجموعة فقط، إلا أن منتخب الفراعنة سيدخل المباراة بعدة صعوبات وضغوطات نستعرضها فيما يلي:
1- أول اختبار حقيقي لأجيري:
تعد مباراة مصر وتونس، هي أول اختبار حقيقي سيخوضه المدرب المكسيكي خافيير أجيري، منذ أن تولى القيادة الفنية للمنتخب الوطني المصري، فهو لم يخض من حينها سوى أربع مباريات فقط أمام منتخبي النيجر وإي سواتيني متواضعي المستوى.
وسيتحدد في مباراة تونس الوجه الحقيقي لمستوى خافيير أجيري، نظرا لأن منتخب نسور قرطاج من أفضل الفرق في إفريقيا.
2- لاعبو الأهلي:
لاعبو الأهلي الدوليين يعدون من صعوبات مباراة مصر وتونس، نظرا للحالة النفسية التي يمرون بها عقب خسارة نهائي دوري أبطال أفريقيا يوم الجمعة الماضي أمام الترجي الرياضي التونسي، كما أن التشكيل الأساسي لمنتخب نسور قرطاج يحوي عدد كبير من لاعبي الترجي المنتشيين بالبطولة الإفريقية، ومواجهتهم للاعبي الأحمر مرة أخرى في غضون أسبوع ستكون صعبة للغاية.
3- ضغط الجماهير:
سيمثل عامل حضور الجماهير المصرية في مباراة اليوم على ملعب برج العرب بالإسكندرية، ضغطا على المكسيكي خافيير أجيري في حال تحقيق أي نتيجة سلبية، بعد استبعاده لأكثر من لاعب متألق في الدوري المصري الممتاز، أبرزهم وليد سليمان ومحمود علاء لاعبي الأهلي والزمالك، خصوصا بعد اعتزال الأول دوليا بسبب تجاهل المكسيكي له بالرغم من المستوى العالي الذي يقدمه.