تويتر الموقع الفريد من بين الشبكات الاجتماعية، من حيث كون المستخدم لا يجلب أصدقاءه معه، ومن حيث أنه يركز بشكل أكبر على أفكار الأشخاص، بينما تركز بقية الشبكات الأخرى بشكل أكبر على الحياة الشخصية من الأصدقاء،
هذا مايراه نيخيل كريشنان الخبير المختص في منصات التواصل الاجتماعي، الذي يرى أن المستخدم يتفاعل مع الأشخاص أولاً فيجد اهتمامات مشتركة من خلال قراءة تغريداتهم، قبل إضافتهم. كما يسهل وجود علاقات عابرة للمناطق الجغرافية والحالات الاجتماعية. فيما معظم الناس يفكرون في تويتر كطريقة لقراءة الأخبار أو متابعة ما يجري.
ويضع كريشنان جملة من النصائح في مقال نشره qz.com لزيادة فاعلية الحساب على تويتر، من حيث المشجعات أو المحظورات،
ناصحاً بالانخراط في محادثات مع أشخاص آخرين، والرد على آرائكم وأفكاركم دون خجل أو تردد، بسبب احتمال عدم معرفتهم بشكل شخصي، كذلك يوصي بأن تكون الأولوية في تحديد المتابعة هي للأشخاص الذين يتفاعلون.
كما ينصح بعدم اتباع حسابات الأشخاص الاعتباريين أو غير الحقيقيين، كالعلامات التجارية والمنشورات والشركات وغيرها، لأن "النظام الأساسي يدور حول المحادثات، والعلامات التجارية لا تتحدث"، كذلك يوصي بعدم استخدام الروابط التلقائية على Twitter أو استخدام علامات التصنيف فنتيجة ذلك كثير من عمليات الإرجاع. وتنتهك القاعدة الذهبية التي تنص على جودة المتابعين وكمية المتابعين.