مستشفى مغلقة وآهالي يعانون من الإهمال الجسيم، هذا هو حال مستشفي قرية شنوان التابعة لمركز شنوان بمحافظة المنوفية، حيث يعاني الآهالي من سوء معاملة الأطباء داخل المستشفي والمديرة وكثرة مشاجرتها مع الآهالي بالإضافة لتوافر عيادتين فقط داخل المستشفى دون باقي العيادات.
تقول سماح سالم أحد المواطنات، إن المستشفى قديما كانت عبارة عن مبنى مهجور للغاية ولكنها حاليا أصبحت جميلة للغاية ولكن الفرق بين حاليا وقديما أنها كانت بمثابة مستشفى مركزي لجميع آهالي قرية شنوان والقري المجاورة نظراً لتكدس مستشفى الجامعة بشبين الكوم، فكان يتوفر بها عيادة باطنة، وعظام، وولادة، وأطفال، وأسنان وجلدية وجراحة، ولكن حاليا لا يتوفر سوي عيادة لخلع الأسنان وعيادة الباطنة.
وتقول سمية محمد أحد المواطنات، "ذهبت بطفلي ذات يوم إلى المستشفى نظراً لمرضة الشديد فجأة ولكن صغقت بقيام الدكتورة بقول خلاص خلصنا النهردا تعالي بكرا دون أدنى رحمة بالطفل المريض فاضطررت للذهاب إلى مستشفي الجلمعة بشبين الكوم وانتظار الدور لتسوء حالة ابني هذا بالإضافة إلى قيام الدكاترة بتهديدنا بمديرة المستشفي، وهي كثيرة التعصب ولا تطيق التعامل أبداً.
وتؤكد مواطنة رفضت ذكر اسمها، "إحتاجنا لسيارة إسعاف، وذلك لسقوط طالب من القطار وإصابته بإصابات أدت لوفاته وعلب الرغم من تواجد سيارة إسعاف بمستشفى القرية إلا أنها لم ترسل السيارة وانتظرنا قدوم سيارة إسعاف من المستشفى الجامعي بشبين الكوم، فضلاً عن عدم توفر العيادات اللازم التي يجب توافرها فنضطر للذهاب إلي المستشفى الجامعي بـ7 جنيهات يومياً مضيفة "يـا نكشف يـا منكشفش" وذلك بسبب التكدس".
وواصل محمد العربي 40 سنة أحد المواطنين، هناك العديد من خريجي كلية الطب الكفء بالقرية فيجب تعيينهم لتوفير الأطباء بالمستشفى، فضلاً عن تركهم بالمنازل دون عمل وفتح صيدلية مدعبة داخل المستشفى.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
