في خطوة قد تبدو بشرى سارة لمن يعانون من فقدان النطق والحديث، اقترب العلماء من تقديم تكنولوجيا تساعدهم على ترجمة أفكارهم وتحويلها إلى كلمات واضحة ومفهومة للجميع، على غرار ما كان يفعله أسطورة الفيزياء الراحل ستيفن هوكينج.
ووفقًا لموقع "روسيا اليوم" فإن التكنولوجيا المتطورة حققت قفزات مهمة لسد الفجوة، التي تتشكل بين العقل والجسم، عندما يتلف أحدهما (أو كليهما) بسبب المرض، وتمثل إعادة القدرة على الكلام تحديات فريدة من نوعها، وظلت موضوع الخيال العلمي وعلم التخاطر.
ولكن العلماء الطموحين في جميع أنحاء العالم، على وشك تغيير ذلك من خلال عمليات الزرع، التي تعمل كـ "واجهات حاسوبية في المخ"، والتي قد تتمكن قريبا من بث الأصوات داخل رؤوس المرضى، الذين يعانون من مشاكل في الكلام.