دفع مراهق هندي في السادسة عشر من عمره، حياته ثمنا للحظة طيش عندما تسلل في منتصف الليل إلي منزل الفتاة التي يحبها، لكن أفراد أسرتها استيقظوا بشكل مفاجئ والقوا القبض، وقاموا بذبحه باستخدام منجل زراعي ثم القوة في أحد شوارع قرية نيمغاون، حيث ظل المراهق ينزف بغزارة خارج باب البيت، وفارق الحياة بعد وصوله إلى المستشفى، بينما تحركت الشرطة واتهمت 3 عناصر من عائلة الفتاة بجريمة القتل الوحشية.
وقالت وسائل إعلام هندية أن المراهق، تسلل إلى داخل منزل حبيبته منتصف الليل، ظنا بان جميع أفراد استرها نائمين لكن لسوء حظه، شاهده أحد أفراد العائلة وأخذ بعدها بالصراخ منبها سكان البيت، وخلال ثوان معدودة أحاط 3 من أفراد العائلة بالضحية وباغته أحدهم بضربة وحشية بالمنجل، كانت السبب الرئيس لوفاته.
وزعم والد الفتاة عقب اعتقاله بأن الضحية كان "يتحرش" بابنته في الآونة الأخيرة، في حين أكد معظم سكان القرية علمهم بالعلاقة العاطفية التي كانت بين المراهق القتيل والفتاة.