"تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن" هكذا أصبح حال أنصار الجماعة الإرهابية الهاربين إلى بريطانيا التي كانت تنتمي إلى الاتحاد الأوروبي، وبموجب استفتاء شعبي قرر الشعب البريطاني الانفصال عن الاتحاد الأوروبي حيث صوت 51.9% من الناخبين البريطانيين على خروج المملكة من الاتحاد، مقابل 48.1% أيدوا بقائها وهو ما أثار القلق والرعب في نفوس الهاربين من الإرهابية.
وفي ظل كثرة الأزمات التي تنهال على رأس أنصار الجماعة الإرهابية على خلفية أحكام الإعدام والمؤبد والخسائر الاقتصادية للجماعة يأتي قرار الانفصال.
وفي هذا الإطار بدأت جماعة الإخوان تكثيف تحركاتها في لندن، تخوفًا من تأثير هذا الانفصال على مصير التيارات الإسلامية التي تحتضنها بريطانيا، حيث عقدت، أمس السبت، جلسة استماع مع لجنة الشؤون الخارجية بمجلس العموم البريطاني، حول نشاط الجماعة.
وأعلنت الجماعة أنها اعتمدت على رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان البريطاني «كريسبن بلانت» في تنظيم هذه الجلسة، مؤكدة تعاطف الأخير مع الإخوان والإسلاميين بشكل كبير، ومشيرة إلى أنه يعتبر أحد الساسة البريطانيين اللذين أعطوا للجماعة فرصة، بعد اعتراف بريطانيا بأن الإخوان في طريقهم للعنف والتطرف، وليسوا جماعة إرهابية في آواخر عام 2015.
وفي هذا الإطار قال خالد الزعفراني، الإخواني المنشق، هناك مصالح كثيرة تربط بريطانيا بجماعة الإخوان، ومن الطبيعي أن تظل بريطانيا محافظة عليها كي تحقق مكاسبها الشخصية"، لافتًا إلى أن الجماعة لديها قدرة هائلة على عقد المفاوضات والصفقات مع الأطراف الأخرى، بما يضمن بقاءها.
وأوضح الإخواني المنشق أن بريطانيا دولة عجوز في التعامل مع جماعة الإخوان المسلمين، ولن يؤثر انفصالها عن الاتحاد الأوروبي على علاقتها بالجماعة الإرهابية.
وأكد "الزعفراني" أن هناك محاولات بريطانية للضغط على مصر للإفراج عن محبوسي جماعة الاخوان، مضيفا أن العديد من دول أوروبا صادرت أحكام القضاء المصري على الإخوان، ولكن العلاقات الدولية تحكمها أساليب الموازنة "أي الشيء مقابل الشيء"، وإن رأت مصر مصلحتها في الإفراج عن محبوسي الجماعة فستفرج عنهم".
وعلى الجانب الآخر قال الدكتور كمال الهلباوى، القيادى السابق بجماعة الإخوان الارهابية، إن انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبى، سيكون له تأثير كبير على الإسلاميين فى لندن، وعلى رأسهم جماعة الإخوان، وقد تتخذ بريطانيا تدابير أمنية معينة خلال الفترة المقبلة تجاههم.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان أن بريطانيا سترفض دخول أى شخص إلى أراضيها بتأشيرة عكس السابق، بجانب أنها ستفرض تدابير أمنية على عقد أى مؤتمرات أو ندوات سواء داخل مجلس العموم البريطانى أو فى أى مراكز بحثية، وهذا سيكون له تأثيرا كبيرا على تواجد الإخوان ببريطانيا.
ومن جانبه أوضح طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبى لن يكون له تأثير كبير على جماعة الإخوان، ولكنه سيؤثر على حرية التحرك للأفراد الغير معروفين الذين كانوا ينتقلون بسهولة.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان أن من سيتأثرون فى الحركة داخل بريطانيا من قيادات الجماعة، هم قيادات التنظيم المسئولين عن قسم التربية، مثل رجال التربية الذين ينتقلون فى أوروبا لنقل تعاليم الجماعة وتوريثها عبر اللقاءات الشخصية.
"تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن" هكذا أصبح حال أنصار الجماعة الإرهابية الهاربين إلى بريطانيا التي كانت تنتمي إلى الاتحاد الأوروبي، وبموجب استفتاء شعبي قرر الشعب البريطاني الانفصال عن الاتحاد الأوروبي حيث صوت 51.9% من الناخبين البريطانيين على خروج المملكة من الاتحاد، مقابل 48.1% أيدوا بقائها وهو ما أثار القلق والرعب في نفوس الهاربين من الإرهابية.
وفي ظل كثرة الأزمات التي تنهال على رأس أنصار الجماعة الإرهابية على خلفية أحكام الإعدام والمؤبد والخسائر الاقتصادية للجماعة يأتي قرار الانفصال.
وفي هذا الإطار بدأت جماعة الإخوان تكثيف تحركاتها في لندن، تخوفًا من تأثير هذا الانفصال على مصير التيارات الإسلامية التي تحتضنها بريطانيا، حيث عقدت، أمس السبت، جلسة استماع مع لجنة الشؤون الخارجية بمجلس العموم البريطاني، حول نشاط الجماعة.
وأعلنت الجماعة أنها اعتمدت على رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان البريطاني «كريسبن بلانت» في تنظيم هذه الجلسة، مؤكدة تعاطف الأخير مع الإخوان والإسلاميين بشكل كبير، ومشيرة إلى أنه يعتبر أحد الساسة البريطانيين اللذين أعطوا للجماعة فرصة، بعد اعتراف بريطانيا بأن الإخوان في طريقهم للعنف والتطرف، وليسوا جماعة إرهابية في آواخر عام 2015.
وفي هذا الإطار قال خالد الزعفراني، الإخواني المنشق، هناك مصالح كثيرة تربط بريطانيا بجماعة الإخوان، ومن الطبيعي أن تظل بريطانيا محافظة عليها كي تحقق مكاسبها الشخصية"، لافتًا إلى أن الجماعة لديها قدرة هائلة على عقد المفاوضات والصفقات مع الأطراف الأخرى، بما يضمن بقاءها.
وأوضح الإخواني المنشق أن بريطانيا دولة عجوز في التعامل مع جماعة الإخوان المسلمين، ولن يؤثر انفصالها عن الاتحاد الأوروبي على علاقتها بالجماعة الإرهابية.
وأكد "الزعفراني" أن هناك محاولات بريطانية للضغط على مصر للإفراج عن محبوسي جماعة الاخوان، مضيفا أن العديد من دول أوروبا صادرت أحكام القضاء المصري على الإخوان، ولكن العلاقات الدولية تحكمها أساليب الموازنة "أي الشيء مقابل الشيء"، وإن رأت مصر مصلحتها في الإفراج عن محبوسي الجماعة فستفرج عنهم".
وعلى الجانب الآخر قال الدكتور كمال الهلباوى، القيادى السابق بجماعة الإخوان الارهابية، إن انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبى، سيكون له تأثير كبير على الإسلاميين فى لندن، وعلى رأسهم جماعة الإخوان، وقد تتخذ بريطانيا تدابير أمنية معينة خلال الفترة المقبلة تجاههم.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان أن بريطانيا سترفض دخول أى شخص إلى أراضيها بتأشيرة عكس السابق، بجانب أنها ستفرض تدابير أمنية على عقد أى مؤتمرات أو ندوات سواء داخل مجلس العموم البريطانى أو فى أى مراكز بحثية، وهذا سيكون له تأثيرا كبيرا على تواجد الإخوان ببريطانيا.
ومن جانبه أوضح طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبى لن يكون له تأثير كبير على جماعة الإخوان، ولكنه سيؤثر على حرية التحرك للأفراد الغير معروفين الذين كانوا ينتقلون بسهولة.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان أن من سيتأثرون فى الحركة داخل بريطانيا من قيادات الجماعة، هم قيادات التنظيم المسئولين عن قسم التربية، مثل رجال التربية الذين ينتقلون فى أوروبا لنقل تعاليم الجماعة وتوريثها عبر اللقاءات الشخصية.