في أعقاب اكتشاف فضيحة اختلاق مؤسسة "مؤمنون بلا حدود"، لحادثة اختطافه، والتي كانت مؤسسته ألمحت إلى تورط إسلاميين فيها، تحدث نائب في البرلمان الأردني عن "مؤامرة استخباراتية عربية"، وقال النائب مصلح الطراونة في منشور على حسابه عبر "فيسبوك"، إن "الأجهزة الأمنية والأمن الوقائي كشفت خيوط مؤامرة استخباراتية عربية في الأردن". وأضاف أن أدوات تلك المؤامرة، هي "شخصيات أردنية بمواقع مختلفة".
وتابع: "هنا مربط الفرس ، دعونا لا نتوقف فقط عند منظمة كذابون بلا حدود فهناك كذابون كثر غيرهم بأثواب مختلفة. كل من يغذي الفتنة شريك في المؤامرة ..وكل فاسد شريك .. وكل من يتستر على فاسد شريك".
وبحسب الطراونة، فإن "المنظومة واحدة وتدار من ذات الجهة أو الجهات".
وختم قائلا إن "الأردن له رب يحميه وفيه رجال يعملون بصمت، حماهم الله كل في موقعه".