اعلان

ميانمار تلقي القبض علي 106 روهنجيين أثناء فرارهم من أراكان

كتب :

كشف مسئول محلي، اليوم السبت، أن السلطات في ميانمار القت القبض علي 106 أشخاص من الروهنيجا المسلمين بينهم 25 طفلا، أثناء فرارهم من ولاية أراكان (غرب)، وبموجب الاتفاق بين ميانمار وبنجلايدش بوساطة من الأمم المتحدة، تشترط لعودة الروهنيجا "أن تكون طوعية"، وهو ما فشلت السلطات الميانمارية والبنغالية في تحقيقه.

وصرح زاو موي لوين، نائب برلماني يمثل بلدة كياوك تان في مدينة يانغون، قوله إن المعتقلين كانوا على متن قارب أوقفته السلطات الجمعة قبالة ساحل المدينة، وتابع لوين: "قالوا أيضا إنهم ذاهبون إلى ماليزيا أملا بحياة أفضل"، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل، وأضاف: "قال الروهنجيون المعتقلون إنهم خرجوا من معسكر نارزي في سيتوي عاصمة ولاية راخين (أراكان)".

وأعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، الجمعة، عن قلقها الشديد إزاء أنباء حول إمكانية إعادة مسلمي الروهنيجا اللاجئين في بنجلاديش إلى أراكان قسرا، وشددت المنظمة على أن الأغلبية الساحقة للاجئين ترفض العودة إلى بلادهم طالما لم يتم تقديم ضمانات أمنية.

وفي نفس السياق، ذكر المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أندريه ماهيسيتش، أن إعادة اللاجئين في أي منطقة بالعالم إلى بلدهم يجب أن تكون بشكل "طوعي وآمن وكريم"، وأكد أن الظروف في ميانمار غير مناسبة لعودة مسلمي أراكان إليها.

والخميس، أعلنت بنجلاديش إلغاء خطة الإعادة الطوعية لدفعة للاجئي الروهنغيا، بعد تظاهر نحو ألف روهنجي من مخيم "أون تشيبرانغ" اعتراضا عليها، وكان مقررا الخميس بدء خطة إعادة دفعة أولية من الروهنيجا قوامها ألفان و200 لاجئي، سيتم ترحيلها بدءا من منتصف نوفمبر الجاري، بواقع 150 لاجئا يوميا.

ومنذ أغسطس 2017، أسفرت جرائم تستهدف الأقلية المسلمة في أراكان (غرب) من قبل جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة عن مقتل آلاف الروهنيجا، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء نحو 826 ألفا إلى الجارة بنجلاديش، وفق الأمم المتحدة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً