شهدت عدد من محافظات مصر، كوارث بيئية بسبب السيول التي ضربت البلاد في الأيام السابقة، وتسببت في هروب بعض الأهالي من بيوتهم نتيجة تصدع منازلهم، مما أدى إلى رفع حالة الطوارئ، تحسبًا لأي أضرار تنتج عن السيول والأمطار، واتخذت وزارة التنمية المحلية بالتعاون مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظات المتضررة، كافة الإجراءات القانونية.
قال الدكتور خالد قاسم، مساعد وزير التنمية المحلية، إن الوزارة تتواصل مع كافة الأجهزة المعنية بالمحافظات، لمواجهة خطر السيول والأمطار، مؤكدًا أن الأمر تحت السيطرة.
وأضاف مساعد وزير التنمية المحلية لـ"أهل مصر"، أن في عزبة سعيد بقرية المعابدة التابعة لمركز أبنوب بمحافظة أسيوط، والتي تم تصدع 3 منازل مبنية بالطوب اللبن والحجر الجيري، وتهدم أجزاء من منزلين وغمرهم بالمياه التواصل، تم التنسيق مع غرفة عمليات المحافظة لحل الأزمة.
وأكد مساعد وزير التنمية المحلية، أنه تم التدخل فورًا لحل الشكلة في المهد قبل أن تتزايد الأزمة قائلًأ: "إنه تم إصلاح البيوت التي تضررت، وتم نقل الأهالي إلى مدرسة مجهزة للإيواء لحين إعادة إصلاح المباني وإعادة الأهالي مرة أخرى إلى منازلهم بعد تطويرها وإعادة بنائها".
واستطرد اللواء جمال نور الدين، محافظ أسيوط، أنه تم الدفع بـ 50 سيارة كسح وشفط مياه، وسيارتين نافوري لرفع المياه المتراكمة، و10 سيارات إسعاف، و5 لوادر لفتح الطرق وإزالة أية عوائق.
وليست فقط محافظة أسيوط هي من تضررت، بل ضربت السيول مدن سانت كاترين ونويبع بجنوب سيناء، وتم رفع حالة الطوارئ لحل الأزمة، وأضاف مساعد وزير التنمية المحلية، أنه تم غلق الطرق بداية من كمين وادي فيران حتى سانت كاترين بسبب تساقط الأمطار الغزيرة.
ونوه مساعد وزير التنمية المحلية، بأن الدولة اتخذت كافة الاحتياطات والاجراءات اللازمة لمواجهة السيول، ومنع تكرارها مره أخرى، مؤكدًا أنه سيتم التدخل فورًا من المحافظة، بالتنسيق الدوري مع غرفة عمليات الوزارة.