قال خليفة بن جاسم آل ثاني، رئيس غرفة قطر، إن 21 ألف شركة، إجمالي عدد الشركات الجديدة التي تم تأسيسها في قطر منذ بدء الحصار، حتى نهاية أغسطس الماضي، ويجب علينا ان نشكر دول المقاطعة التى جعلتنا نزيد من اقتصادنا ، وأن "إطلاق العدد الكبير من الشركات في تلك الفترة المحدودة، يؤكد جاذبية المناخ الاستثماري في البلاد، وعدم تأثره بالحصار المفروض"،والقطاع الخاص القطري نجح في تبوء مكانة متميزة بالاقتصاد المحلي، خاصة في مرحلة الحصار، مستفيدا من مبادرات حكومية أفسحت له الطريق ليكون شريكا حقيقيا في النمو .
ومنذ 5 يونيو 2017، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها إجراءات عقابية بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة بشدة.
وتابع: "القطاع الخاص ساعد على توفير المنتجات كافة، ورفع الإنتاج وفتح قنوات تواصل جديدة مع أسواق خارجية، وتغلب على أية تداعيات محتملة للحصار"، وبحسب آل ثاني، ارتفع عدد المصانع التي دخلت طور الإنتاج منذ حصار قطر وحتى الفترة الأخيرة، بنحو 14 بالمائة، دون ذكر رقم محدد.
وتنعقد الشهر المقبل، أعمال معرض "صنع في قطر" وتستضيفه سلطنة عمان وتنظمه الغرفة القطرية؛ وهي النسخة الثانية للمعرض، يشارك فيه 200 شركة قطرية عارضة.