"من قبل الخطوبة واتفقت معاه على أنى لازم أكمل الدكتوراه وهو وافق بشرطي أمام الجميع ليأتي بعد الزواج ويخيرني بينه وبين الدكتوراة.. ده إنسان ملهوش كلمة"، جاءت هذه الكلمات على لسان "يمنى" وهى تقف داخل جدران محكمة الأسرة بشمال الجيزة لرفع دعوى قضائية لطلب الطلاق من زوجها بعد عام من الزواج مبررة ذلك "خايف أنى أصل إلى مرتبة علمية تعلوه فوقف في طريق مستقبلي" وباقتراب "أهل مصر " منها، قالت: "تقدم إلى خطبتي يوسف يعمل بإحدى الشركات موظف إدارى وكنت أنا أحضر رسالة الدكتوراة ووافقت على الخطبة منه وتم الزواج بعد 5 أشهر، وكانت حياتنا مستقرة إلى حد كبير في البداية حتى قررت أن أذهب إلى الجامعة من أجل أن أكمل تحضير رسالة الدكتوراة لأجد زوجي يمنعني قائلا لي يكفى الحصول على الماجستير، يعنى أنتي هتعملي إيه بالدكتورة، مما جعل الخلافات تشتد بيننا وأنكر أنه عاهدني على إكمال دراستي".
وأضافت: "شعرت بالغصب عندما أحسسنى أنه يغير أن أصل على مركز علمي أفضل منه، فقمت بإصراري على إكمال دراستي وتركت له المنزل بعد أن قام بضربي، ومكثت عند أسرتي حوالي ثلاثة أشهر على أن آمل أن يتغير في المعاملة ويتذكر عهده ولكن دون فائدة حيث اشترط أن أرجع معه إلى البيت مقابل عدم إتمام دراستي فرفضت ولجأت إلى محكمة الأسرة لرفض دعوى طلاق ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء".