اعلان

الريسوني يجيب علي تصنيف بعض الدول "للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" على قائمة الإرهاب

كتب :

صرح أحمد الريسوني، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي خلف يوسف القرضاوي، في مقابلة أجراها ونشرت على الموقع الرسمي للاتحاد أن أجندات الاتحاد هي "خدمة الإسلام والمسلمين لا أقل ولا أكثر"، وكان ذلك رده على سؤال مفاده: "هل يوالي الاتحاد قطر وتركيا ويخدم أجنداتهما السياسية؟"

وأوضح الريسوني: "أجندات الاتحاد هي خدمة الإسلام والمسلمين لا أقل ولا أكثر، ونحن نرحب بكل دعم وتسهيل ونصح يقدم للاتحاد، ونشكر أصحابه عليه، سواء كانوا أفرادا أو دولا أو منظمات، وأجاب عن تصنيف بعض الدول للاتحاد على قائمة الإرهاب، قال الريسوني: "هذا قرار دعائي للتشويش الإعلامي والسياسي، وهو تحذير ضمني للعلماء في تلك الأقطار حتى لا تبقى لهم أي صلة بالاتحاد. أما من الناحية الشرعية والقانونية والحقوقية فقيمته تحت الصفر".

وشكر الريسوني إيرلندا التي قبلت أول تسجيل قانوني للاتحاد لديها، بعد أن اعتذرت آنذاك عدة دول بما فيها قطر، وأوصل شكره للمملكة المتحدة التي سمحت بعقد المؤتمر التأسيسي للاتحاد في عاصمتها لندن، وشكر قطر على دعمها المادي والمعنوي للاتحاد، وعلى قبولها طلب تسجيل الاتحاد والاعتراف القانوني به والسماح باتخاذ عاصمتها الدوحة مقرا مركزيا له.

ونشكر تركيا على ترحيبها المتزايد بالاتحاد ودعمها الكبير له ولكافة أنشطته. وليس هناك أي دولة تدخلت في مواقف الاتحاد ونهجه. وكل مواقفنا تنبع من مرجعيتنا ومبادئنا ومشاوراتنا وهيئاتنا المختصة".

وردا على سؤال حول سيطرة جماعة الإخوان المسلمين على الاتحاد، قال الريسوني: "الاتحاد يسيطر عليه أعضاؤه العاملون فيه، ويسيره من يُنتخبون لقيادته. ولا نسأل أحدا عن انتمائه التنظيمي أو المذهبي أو السياسي… لدينا أعضاء ومنتخبون من كافة الدول ومن جميع التيارات والمدارس الدعوية والفكرية. تجمعنا راية الإسلام، وتظلنا سماؤه".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً