بحضور عدد كبير من القراء والمثقفين والكتاب، نظمت دار الشروق حفل توقيع رواية "صافيني مَرَّة"، للشاعر والروائي نعيم صبري، اليوم الأحد الموافق 18 نوفمبر، في وجود الدكتور شاكر عبد الحميد وزارة الثقافة السابق، وذلك بمقر المكتبة بالمهندسين.
"صافيني مَرَّة"، رواية تحكى عن جيل كامل بدأ وعيه مع هذه الأغنيَّة، ومع صعود عبد الحليم حافظ، جيل بدأ يتفتح على الحياة مع ثورة يوليو، ويغنَّى لها مع عبد الحليم، جيل عاش أزهى عصورها وانتصاراتها، «جلاء الإنجليز، تأميم قناة السويس وحرب 1956، وحدة مصر وسوريا، بناء السد العالي والتصنيع الثقيل، ثم بدأ يعاني مع إنكسارتها، حتى كانت الضربة القاصمة بهزيمة يونيو 1967 وضياع كل الآمال التي عاش عليها.
جيل دمرته الصدمة وما تلاها من أحداث، عاش بعدها في حالة من الضياع، وبرغم حرب 1973، فإن ما تلاها من تطورات التفسخ السياسي والاجتماعي أجهز عليه، ولهذا فأن "صافيني مَرَّة" رواية تحكى عن جيل الثورة والهزيمة.
نعيم صبري، روائي وشـاعر مصري، تخرج في كلية الهندسة بجامعة القاهرة عام 1968، عمل في المجال الهندسي، قبل أن يتفرغ للأدب منذ عام 1995.
بدأ مسـيرته الأدبية بكتابة الشـعر، وأصدر ديوانيْ شـعر عام 1988؛ «يوميات طابع بريد عام» و«تأملات في الأحوال»، اتَّجه بعد ذلك إلى المسـرح وكتب مسـرحية «بئر التوتة»، وهي مسـرحية شـعرية موسـيقـية، كتب بعد ذلك مسـرحيته الشـعرية «الزعيم» ثمَّ عاد فأصدر ديوان شـعر «حديث الكائنات».
بدأ كتاباته النثرية بكتاب عن سـيرة طفولته بعنوان «يوميات طفل قديم»، ثم واصل كتاباته النثرية فأصدر 12 رواية حتى الآن؛ منها «أمواج الخريف»، «شبرا»، «المهرج»، «وتظل تحلم إيزيس»، و«دوامات الحنين».