قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والاصلاح الاداري، إن الاجتماع اليوم في جامعة الدول العربية، لمناقشة التنمية المستدامة، جاء في وقت يشهد فيه العالم وبالأخص المنطقة العربية ظروفا اقتصادية وسياسية متسارعة في غاية الأهمية تفرض مزيدا من التحديات والأعباء وتؤثر على الجهود التي تبذلها الحكومات لتحقيق التنمية، وذلك يتطلب من المسؤلين مضاعفة الجهد والعمل الجاد، وتابعت السعيد، خلال كلمتها بفاعليات أسبوع التنمية المستدامة بجامعة الدول العربية، أن الدول العربية سباقة سواء في إطار جماعي أو وطني في الالتزام بالأهداف الأممية لخطة التنمية المستدامة 2030، حيث أبدت الدول العربية بالتتزامها بالأهداف الانمائية في اطار جامعة الدول العريبة.
وأوضحت أن القادة العرب بادروا خلال القمة العربية الـ 27 التي عقدت في نيوكشوت 2016 باتخاذ قرار يقضي بانشاء آلية عربية تتولى متابعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030 في الدول العربية، حيث تم تفعيلها بانشاء اللجنة العربية للتنمية المستدامة لرصد ومتابعة وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتقديم الدعم لجهود الدول العربية في تنفيذ خططها الوطنية.