أعرب اتحاد السباحة عن تقديره وشكره لكافة منظومة وزارة الشباب والرياضة من كافة العاملين والموظفين بقيادة المهندس خالد عبد العزيز للدعم اللا محدود له خلال مسيرته خلال الفترة الماضية وأيضًا المقبلة، والتى كان لها أكبر الأثر فى تحقيق نتائج غير مسبوقة فى عالم اللعبة على كافة المستويات القارية والعالمية والأولمبية، وظهور أسماء بدأ يرن صداها فى سماء السباحة العالمية، مثل: "أحمد أكرم وفريدة عثمان ومروان القماش ومحمد خالد".
وأضاف الاتحاد في بيان رسمى: "بالإضافة إلى بقاء زملائهم من السباحة القصيرة والسباحة التوقيعية والغطس والمياه المفتوحة، الذين نالوا شرف التأهل إلى الأولمبياد ضمن أكبر بعثة تنال هذا الشرف فى التاريخ".
وتابع: "كما أن هذا الدعم بمختلف أنواعه المادى والنفسى والمعنوى ترك بصمة واضحة على جميع أفراد منظمة السباحة، ويمنحها دفعة قوية لإثبات وجودها فى ريو دى جانيرو وعدم الاكتفاء فقط بإنجاز التأهل إليها".
وأوضح البيان: "كان ثمار هذا الانجاز أيضًا التعاون الرائع والدعم المستمر من اللجنة الأولمبية برئاسة المهندس هشام حطب، التى لم تتوان على الإطلاق عن توفير كل شىء من أجل الوصول إلى المرتبة الحالية من التميز على كافة المستويات العالمية والأولمبية، وهو ما يعكس مدى التعاون والتضافر بين أبناء المنظومة الرياضية للمرة الأولى فى التاريخ، والذى انعكس بوضوح فى البعثة الضخمة والتاريخية التى تشارك بها مصر فى الأولمبياد".
ويؤكد البيان، أن اللجنة الاوليمبية برئاسة المهندس حطب كانت حريصة على تأكيد التعاون مع وزارة الشباب والرياضة وكان ثمار، ذلك الإنجاز الرائع الذى يتحقق على الساحة حاليا وينبأ بالمزيد فى المستقبل القريب سواء على مستوى السباحة وغيرها من اللعبات، وذلك فى إطار حالة الاستقرار والتقدم التى تنعم بها مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى راعى الرياضة والرياضيين.