اعلان

مونيكا تعود من جديد .. وثائقي يكشف غراميات بيل كلينتون

مونيكا لوينسكي

من جديد، تعود مونيكا لوينسكي للأضواء لتروي جانبا من علاقتها العاطفية بالرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون عندما كانت متدربة في البيت الأبيض في تسعينيات القرن الماضي، وفي مقاطع من فيلم وثائقي يبدأ عرضه الأحد، تحدثت لوينسكي عن التغزل والإغواء في لقاءاتها الأولية مع كلينتون والتي تطورت إلى افتتان و"إعجاب شديد"، ويسرد الفيلم الوثائقي الفضيحة التي أحاطت بعلاقة غرامية كادت أن تطيح بواحد من أقوى زعماء الولايات المتحدة، لوينسكي التي كانت يومها في الـ 22 من عمرها، روت أنها وقعت في حب الرئيس بعد أن التقته على هامش حدث بالبيت الأبيض قبل عشرين عاما.

وفي تقرير نشره موقع "أن.بي.سي. نيوز" تقول لوينسكي إنها استحوذت على كل اهتمام الرئيس خلال لقاءاتهما، وأنه جعلها تشعر كما لو أنها وحدها بالمكان.

وتحدثت لوينسكي عن الهدايا التي قدمها لها الرئيس وكيف أنها كانت تعني لها الكثير. ومن بينها قبعة وقلم ومجموعة قصائد للشاعر الأميركي والت ويتمان.

وتعترف الشابة الأميركية من أصول يهودية بأنها تعمدت لفت انتباه الرئيس بلبسها ومشيتها، وكان لها ما أرادت "فقد انتبه لي ثانية".

ويروي الفيلم الوثائقي أن الرئيس والعشرينية المتدربة جمعتهما لحظات حميمية لعدة شهور.

ويغوص في مجمل الفضائح التي هزت إدارة الرئيس، لكن الجزء المهم منه يتعلق بلوينسكي.

العلاقة الغرامية بالرئيس كلينتون سلطت الأضواء على لوينسكي وقادتها لإصدار كتاب والحديث للقنوات التلفزيونية (رويترز)

حديث صريح

ووفق التقرير فإن لوينسكي تتحدث بصراحة بالفيلم الوثائقي، وتعيد التفكير بالقضية بعد أن بلغت مرحلة النضج العقلي بعيدا عن مرحلة العشرين التي خاضت فيها التجربة الغرامية مع الرئيس.

ومن المتوقع بدء عرض فيلم "قضية كلينتون" اليوم الأحد على شبكة "أي إي" التلفزيونية الأميركية.

يُذكر أن القضية تكشفت عندما سربتها للصحافة إحدى صديقات لوينسكي التي أنكرت أولا ارتباطها بأي علاقة عاطفية مع الرئيس قبل أن تضطر للاعتراف تحت ضغط التحقيقات.

كذلك، نفى كلينتون بشدة علاقته بالمتدربة خلال ثمانية أشهر لكنه أقر بها بعد مواجهته بأدلة قاطعة قدمها المدعي المستقل كينيث ستار.

بعد ذلك، أصدرت لوينسكي كتابا عن علاقتها بالرئيس وتحولت لاحقا إلى ناشطة ضد التنمر الإلكتروني.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً