أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أن من يبيحون إجهاض الجنين المشوه، تفاديا لما قد تتعرض له أسرته في المستقبل من ألم نفسي، واهمون يركضون خلف سراب خادع، مفيدا بأنه الأولى إنشاء إنشاء مؤسسات حديثة لإيواء الذين يولدون بعاهات وتشوهات وتوفير حياة كريمة لهم.
وأضاف الإمام الأكبر في كلمته أمام مؤتمر "ملتقى تحالف الأديان لأمن المجتمعات كرامة الطفل في العالم الرقمي بأبوظبي، أن الأطفال هم شباب الغد وقادة المستقبل وحملة المسؤوليّة في كلّ أمّة وشعب يتطلع إلى القوة والتقدم، مشيرا إلى أن الإسلام له السبق في سن تشريعات هي الأشمل والأوفى بمصلحة الطّفل وحقوقه ولا يوجد نظير لها في أي نظام آخر.
وأكد اهتمام الإسلام بالأطفال من قبل أن يكونوا أجنّة في بطون أمهاتهم وحتى بلوغهم مبلغ الرّجال والنّساء، موضحا أن التشريعات الحديثة لازالت في حاجة إلى الاهتداء بما نص عليه الإسلام والأديان عامة من حقوق للأطفال.
على صعيد آخر، دعا شيخ الأزهر إلى استمرار الجهود من أجل إنشاء تحالف الأديان والمعتقدات لتحقيق أمن المجتمعات وسلامتها" لصياغة منظومة أخلاقية عالميّة مشتركة تحمي حقوق الأطفال والمرأة والشباب.