أغرب دعاوى محكمة الأسرة.. لبنى تطلب الطلاق: أربي حمام ولا أربي ولادي؟!

محكمة الأسرة

لم تتخيل لبنى صاحبة الـ29 عاما في يوم من الأيام أنها تعمل بتربية الحمام، تقوم بخدمته ليل نهار، فبعد الزواج بـ6 سنوات قرر زوجها أن يربي الحمام بجانب عمله الأساسي، وطلب منها أن تساعده في تربيته وإطعامه وتنظيف المكان الذي يعيش فيه. نفدت الزوجة في بداية الأمر، إلا أنها وجدته عملا مرهقا، وأحست باحتقار لنفسها كما قالت "أرمي عيالي عشان أربى حمام"! مما جعلها تقف داخل محكمة الأسرة بمدينة نصر لرفع دعوى قضائية لطلب الخلع من زوجها، مبررة استحالة العشرة معه.

وباقتراب " أهل مصر " منها لمعرفة قصتها، قالت لبنى "اتجوزت من 6 سنوات من مدرس ثانوي، وكان طيب القلب جدا، ووقعت في حبه من أول وهلة. وبعد الزواج كان يعاملني بما يرضي الله، وعشت أيام سعيدة ومستقرة معه، ورزقنا الله بثلاث أطفال ولدين وبنت، كانوا يملؤون الدنيا هنا من حولنا، حتى في يوم من الأيام قرر زوجي أن يعمل في تربية الحمام بجانب عمله؛ حتى يوسع رزقه؛ من أجل مستقبل أفضل للأطفال".

وتابعت "وافقت في بداية الأمر، ولم أكن أتخيل أنها متعبة إلى هذا الحد، حيث أستيقظ صباحا من أجل إطعامهم وتنظيف أماكنهم، وطوال اليوم أراعيهم؛ مما جعلني أشعر باحتقار نفسي وسؤال نفسي دائما: هل نهاية تعليمي أن أربي حمام؟! وكان هذا السؤال يشعرني بالحسرة تجاه نفسي".

وأضافت "شعرت أنني لا أطيق نفسي وأهملت في تربية أطفالي من أجل أن أرعى الحمام إلى جانب شغل البيت من مأكل ومذاكرة للأطفال وغيره، فقررت أن أطلب من زوجي أن يغير النشاط أو يرعاهم هو، فغضب منى، وأصبح يختلق المشكلات على أتفه الأسباب؛ مما جعل حياتنا تنقلب رأسا على عقب، وأصبح زوجي يعاملني معاملة قاسية خالية من أي مشاعر".

واختتمت "أيقنت أن زوجي لا يستطيع أن يتخلى عن تربية الحمام؛ مما جعلني أطلب الطلاق الذي واجهه بالرفض، فجئت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى طلاق منه، ولا تزال الدعوى منظورة أمام القضاء.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً