أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن نية واشنطن الانسحاب من معاهدة إزالة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى تخلق تحديات أمنية لروسيا وبيلاروس، وتستوجب ردا على مختلف المستويات.
وقال لافروف في ختام جلسة مشتركة لوزارتي الخارجية الروسية والبيلاروسية في مينسك اليوم الأربعاء: "لقد أعربنا عن قلقنا إزاء تصاعد التوتر في القارة الأوروبية بفعل ازدياد النشاط العسكري لحلف الناتو بالقرب من حدودنا، وكذلك بفعل إعلان واشنطن نيتها الانسحاب من معاهدة إزالة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى".
وأضاف الوزير الروسي: "لا شك أن ذلك يخلق تحديات لأمننا، تستوجب ردا مناسبا على مستوى دولتنا الموحدة (روسيا وبيلاروس)، إضافة إلى مستوى منظمة معاهدة الأمن الجماعي".
وقرر الرئيس الأمريكي الشهر الماضي الانسحاب من المعاهدة المذكورة مع روسيا، بذريعة أن موسكو لا تلتزم ببنودها، وأن المعاهدة لا تشمل الصين مع قوتها الصاروخية المتزايدة.
ومن جهتها، أكدت روسيا التزامها بالمعاهدة، متهمة واشنطن بخرق أحكامها، مشيرة إلى أن تصرفات القيادة الأمريكية تهدد الاستقرار الاستراتيجي في العالم.