أكد الدكتور عفت السادات أن مصر سوف تتأثر تأثرًا سلبيًا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، خاصة وأن بريطانيا هى أكبر مستثمر أجنبى فى مصر إذ تصل استثماراتها لنحو 25 مليار دولار بما يعادل 50% من حجم الاستثمارات القائمة.
وقال السادات، فى بيان له اليوم الأحد، أنه يتعين علينا أن ندرس وبشكل دقيق تأثير خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبى على صادرات مصر في ضوء انخفاض سعر صرف الإسترليني واحتمال عدم إعفائها من الجمارك، وكذلك دراسة التأثير على الاستثمار في مصر والدعوة لتحسين مناخ الاستثمار وإزالة معوقاته، ووضع خطة عاجلة للترويج للاستثمار والتواصل مع المستثمرين الحاليين لحل مشاكلهم وجزب مستثمرين جدد لإرسال رسالة للعالم بأن مصر الثورة هى المستقبل.
وأضاف رئيس حزب السادات، أن مصر لابد وأن تقدم نفسها بديلا جاذبًا للاستثمارات الخليجية والأجنبية المتواجدة في بريطانيا والتي تشعر بالفزع الإقتصادي بعد الاستفتاء بانفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.
واستطرد فى بيانه: حققنا الاستقرار والأمن وانتهينا من استكمال خارطة الطريق بانتخابات مجلس النواب، والآن نحن بحاجة لبيئة تشريعية واستثمارية حقيقية وفعالة لتوفير فرص كثيرة أمام المستثمرين الباحثين عن سوق جاذبة تحقق لهم الربح.
كما أوضح أنه لا يعقل أن دولة مثل مصر تتمتع بالعديد من المزايا التنافسية ولا تععدى نسبة الاستثمارات العالمية بها الـ 0.0 م4%، متمنيًا أن يصبح الاقتصاد المصرى فى القريب العاجل اقتصادًا متوازنًا قائمًا على تنوع السوق ويتسم بالتنافسية وقادرًا على تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.