ينقلب حال خالد من يوم وليلة، بعد زواجه بـ5 شهور من زوجته الرقيقة ذات الجمال الهادئ، وحب عمره الذي حلم به منذ سنوات، بعد أن اكتشف عن طريق محركات البحث بـ"اللاب توب"، أن زوجته تقوم بمشاهدة الأفلام الإباحية طوال النهار أثناء عمله خارج المنزل، مما جعله لا يحتمل أن تصبح زوجته هكذا، ونصحها أن تكف ولكن بلا فائدة، مما جعله يذهب إلي محكمة الأسرة بمصر الجديدة، لرفع دعوى قضائية، لتطليق زوجته مبررًا ذلك بقوله "أنا راجل ومش بسمح لنفسي أتفرج على حاجة زى كدا قوم ألاقىد مراتي مدمنة أفلام إباحية".
قال خالد، "تعرفت على ياسمين في السنة الرابعة من الجامعة، ونشأت بيننا علاقة عاطفية قوية، وذلك لإحساسها الجميل، ووجها البريء الذي خطف قلبي من أول نظرة، جعلتني عزمت القرار أنها هي التي تستحق أن أكمل معها حياتي، وتصبح أم مثالية لأولادي في المستقبل، ووعدتها أن أتقدم إلى خطبتها بعد أن التحق بعمل بعد الدراسة، وبالفعل أنهيت دراستي الجامعية، واستطعت أن أحصل على عمل بشركة بأجر مجزى، وبعدها بشهور قليلة تقدمت إلى خطبتها ووافق أهلها، وكانت أمي سعيدة جدا باختياري لهذه الفتاه حيث أنها تتسم بالأخلاق والخجل".
اقرأ أيضا.. أغرب دعاوى محكمة الأسرة.. لبنى تطلب الطلاق: أربي حمام ولا أربي ولادي؟!
وأضاف الزوج، "تم الزواج بعد شهور قليلة من الخطوبة وقمت بتجهيز شقتي بمساعدة والدتي لي بالأموال من أجل سعادتي واستقراري، وانتقلت أنا وحب عمري إلى مملكتنا الخاصة، ومرت الأيام الأولى في سعادة بالغة، حتى تخيلت أنى في حلم جميل لا أريد الاستيقاظ منه أبدا، وبعد انقضاء شهر العسل، ذهبت إلى العمل وكنت أتركها بالمنزل كأي زوجة لم أن أكن أتخيل أنها ستنتظر ذهابي إلي العمل لتجلس لمشاهدة الأفلام الإباحية".
وتابع: "مر على زواجنا 5 أشهر، وكنت في هذا اليوم إجازة من العمل واستيقظت قبلها من النوم، وطرأ في بالي فجأة وبدون أي سبب، أن افتح سجل البحث في جهاز الـ"لاب توب"، لأجد صدمة حياتي، كل السجل مليئ بالمواقع الإباحية التي سبق الدخول عليها أكثر من مرة في اليوم، قمت بمواجهتها ولم تنطق بكلمة واحدة، وطلبت منها أن أعرف سبب إدمانها لهذه الأفلام، ومنذ متى؟ ولكن لم تجب، فتركتها أيام فى المنزل دون أن أتحدث معها أبدًا، ولكن كنت أراقبها لأجدها لا تكف عن هذا، مما جعلني أشعر بالخوف أن أنجب منها طفلًا، فكيف لها أن تربيه؟
وأكمل: "شعرت أن حياتي تحطمت بعد أن أيقنت أن حب عمري مدمنة أفلام إباحية، فلم أجد أمامي سوى الانفصال عنها، وتوجهت إلى محكمة الأسرة بمصر الجديدة، لرفع دعوى تطليق من زوجته، ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء".