حدث في مثل هذا اليوم.. نقل معبد أبو سمبل بسبب "بحيرة ناصر"

كتب : اهل مصر

في العام 1968 تعرض معبد أبو سمبل للغرق خلال إنشاء بحيرة ناصر، أثناء تشكيل خزان المياه الاصطناعي الضخم بعد بناء السد العالي في أسوان على نهر النيل.

وفقًا للبرديات والوثائق الفرعونية، تم بناء معبد أبو سمبل في حوالي ١٢٤٤ قبل الميلاد واستمر لمدة ٢١ عاما تقريبًا، حتى ١٢٢٣ قبل الميلاد، وكان يُعرف باسم "معبد رمسيس... المحبوب من قبل آمون"، وإنها واحدة من ستة صخور المعابد في النوبة التي أقيمت خلال عهد رمسيس الثاني.

وبحسب ما ذكره المؤرخون، كان الغرض من بناء معبد أبو سمبل التأثير على الدول المجاورة في جنوب مصر، وأيضا لتعزيز مكانة الدين المصري في المنطقة. ويقول المؤرخون إن تصميم أبو سمبل يعبر عن شيء من اعتزاز رمسيس الثاني.

وتختلف أبو سمبل المذكورة عن أبو سمبل التهجير الذي تعتبر امتدادًا لأبو سمبل السياحية، لكن تبعد عنها حوالي ٣٦٦ كيلو جنوب أسوان.

بدأ إنقاذ معابد أبو سمبل في عام ١٩٦٤، وتكلفت هذه العملية ٤٠ مليون دولار.

بين عامي ١٩٦٤ و١٩٦٨، فقد تقطع الموقع كله إلى كتل كبيرة "تصل إلى ٣٠ طنًا وفى المتوسط ٢٠ طنًا"، وتم تفكيكها، وأعيد تركيبها في موقع جديد على ارتفاع ٦٥ م و٢٠٠ م أعلى من مستوى النهر، وتعتبر للكثير واحدة من أعظم الأعمال في الهندسة الأثرية. وإن بعض الهياكل أنقذت من تحت مياه بحيرة ناصر. اليوم، آلاف من السياح يقومون بزيارة المعابد يوميًا.

وإن قوافل من الحافلات والسيارات المصاحبة بالحراسة تخرج مرتين في اليوم من أسوان، وهى أقرب مدينة. ويصل العديد من الزوار بالطائرة في المطار الذي تم بناؤه خصيصًا لمجمع المعبد.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً