تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي آخر كلمات الدكتور إبراهيم أحمد نصرة ، والذي انتحر بالقفز من الطابق التاسع من منزله في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة.
وكان الدكتور إبراهيم أحمد نصرة قد كتب عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "أعطني القوة لكي أذهب"، وعلى مدار الأيام والسنوات الماضية كانت كل تعليقاته حول الانتحار والموت ونشر تدوينة أخرى قال فيها: "كل يوم خبر جديد لانتحار شاب بداخل بروفايلاتهم، كلهم شبهنا جدا نفس كلامنا وأفكارنا قرار الانتحار ممكن ييجي بعد تفكير سنين وممكن ييجى في لحظة من الألم غير المحتمل، الشخص مش بيشوف قدامه بيتجه لأسرع طريقة للقضاء على الألم بتكلم هنا عن الألم النفسي هل سببه البلد؟ هل سببه انتشار إدراك الشباب لحقارة الحياة وعبثيتها وعدميتها، مش عارف بس كل اللي اعرفه إن كل خبر انتحار شاب بتزود قوة فكرة الانتحار عند شاب تانى".
ونشر تدوينة أخرى على صفحته: "كان فيه حاجة قريتها في السيكاتري إن لقوا في أمريكا أكتر عامل خطر للانتحار مش الاكتئاب أو الوحدة أو الكلام ده أكتر عامل هو وجود مسدس في البيت".
ونعى زملاء وأصدقاء الطبيب عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي غير متوقعين الصدمة التي ألمت بهم.
وكانت الأجهزة الأمنية بالبحيرة تلقت إخطارا يفيد انتحار طبيب أمراض نفسية وعصبية من أعلى برج سكنى بمدينة دمنهور، وسادت حالة من الحزن بمنطقة الوكالة بحي أبو الريش بدمنهور إثر وقوع حادث الانتحار المأساوي للطبيب الذي قام بالقفز من أعلى برج سكنى وسقط جثة هامدة وتم نقل الجثمان لمشرحة المستشفى العام تحت تصرف النيابة.