ads

تفاصيل اليوم الختامي من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة

افتحت هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، اليوم الخميس، سوق مصر المقام ضمن فعاليات "يوم مصر" خلال أعمال اليوم الختامي للأسبوع العربي للتنمية المستدامة 2018 بنسخته الثانية، والمنعقد تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في الفترة من 19 إلى22 من نوفمبر الجاري، وقامت بتنظيمه وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري والأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

واستهلت وزيرة التخطيط أعمال اليوم الختامي ضمن فاعليات "يوم مصر" فى ختام الأسبوع العربى للتنمية المستدامة، بالمشاركة في جلسة نقاشية مع السفير خليل إبراهيم الذوادي، مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية، ممثلاً عن الدكتور أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة، وريتشارد ديكتس، الممثل الدائم للأمم المتحدة بمصر، وعمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وياسمين فؤاد، وزيرة البيئة وبحضور عدد من الوزراء والسفراء وممثلو المنظمات العربية والإقليمية والدولية.

وخلال الجلسة، قال عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن استراتيجية التنمية المستدامة ترتكز على محورين هامين يتمثلا في الاستثمار في البشر والبنية التحتية وقطاع الاتصالات مشيراً إلى أن التنمية المستدامة لا تتأتى الا بالتركيز على هذين المحورين.

وأضاف وزير الاتصالات أن التحول الرقمي وبناء بنية معلوماتية تعد قضية قومية لا ترتكز فقط على دور وزارة الاتصالات بل يشمل كافة الوزارات والهيئات والقطاعات موضحاً أن الوزارة تحاول وضع خطة تستهدف تصدير المهارات الى الدول العربية الشقيقة والدول المجاورة والتي تعد بحاجة إلى اكتساب تلك المهارات وتابع أن الوزارة تقوم أيضاً بإعداد خطة لانتشار مراكز معلوماتية داخل الجامعات خاصة التي تضم كليات الهندسة وعلوم الحاسب لتستقبل والخريجين الجدد لنشر المعرفة اللازمة وذلك لسد الفجوة المعلوماتية لدى الطلاب.

وحول ريادة الأعمال أشار وزير الاتصالات إلى ضرورة خلق بيئة تشاركية تعاونية داخل حاضنات الأعمال بين الجامعة وما تضمه من خبرات وبين المصانع والشركات الموجودة في المحيط ذاته مشيراً إلى أن تلك المجتمعات تسعي الى خلق أمراً هاماً من خلال التواصل مع المصانع لخلق مناخ يساعد الشركات على حل مشاكلها وتنمية الشركات الصغيرة وذلك بمشاركة خبرات وعلم أساتذة الجامعات.

وأضاف أن الوزارة تسعي أيضاً إلى تنمية قصور الثقافة وقصور الشباب بالأقاليم ليس فقط لخلق فرصه للشباب للدخول على الانترنت بل لعقد دورات تدريبة بتلك القصور لتنمية مهارات الشباب مشيراً إلى أن الوزارة تسعي أيضاً للقيام مسئولياتها في قطاع الصحة مؤكداً على أن وزارة الاتصالات تقوم حالياً بإنشاء اول مركز تقني لمساعدة من ذوي القدرات الخاصة وذوي الإعاقة قائلاً: "لا يمكن أن ننسى الفئات المهمشة في المناطق النائية وأهلنا من ذوي الاحتياجات الخاصة".

وحول الاستثمار في البنية المعلوماتية والتحول الرقمي أشار طلعت أن هناك العديد ما يجري في هذا الشأن مع كافة جهات الدولة منها وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري من خلال مراكز الخدمات التي اقامتها وزارة التخطيط فضلاً عن مكاتب البريد والمنصات الموجودة على الانترنت وذلك من خلال انشاء بيئة تشاركية رقمية بين الوزارات ومن خلال مراقبة الأداء بوضع معايير وخطط أمنية لقياس أداء أجهزة الدولة.

واستكمل طلعت الحديث حول جهود وزارة الاتصالات ليشير إلى قيام الوزارة بإعداد خطة تشريعية بدأت بإطلاق قانون الجريمة الالكترونية منذ شهرين مشيراً إلى أنه جاري تفعيله حالياً بالإضافة إلى السعي نحو إطلاق تشريع خاص بحماية البيانات مشيراً إلى أن ذاك التشريع حصل على موافقة مجلس الوزراء وفى طريقه إلى الفصل التشريعي.

ومن جانبها، أكدت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن القيادة السياسية ممثلة في سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي يهتم دائماً بالبعد البيئي في كافة المشروعات التي تعمل الحكومة على تنفيذها من حيث أنواع النقل المستدام واستخدامات الطاقة الشمسية وغيرها من مكونات المشروعات، وأشارت فؤاد أن هناك محاولات مستمرة لعملية دمج الأبعاد البيئية مشيرة إلى مدي صعوبة تلك العملية حيث أن عملية التخطيط تعد هي الأخرى صعبه للغاية من حيث دمج كافة مكونات البيئة متابعة أنه بالفعل يتم حالياً السير على هذا النهج بمراعاة الابعاد البيئية كبداية، كما لفتت ياسمين فؤاد إلى أهمية البحث العلمي باعتباره الأساس قائلة:"لا يمكن ان تتواجد فجوة بين السياسات والعلوم".

وعن المرصد الذي تتبناه جامعة الدول العربية والتي نوهت إليه وزيرة التخطيط هالة السعيد خلال كلمتها، أشارت ياسمين فؤاد إلى تأييدها الكامل لذلك المرصد متابعة أنه لن يكتمل بنيانه بدون وجود بحث علمي داخل المنطقة العربية كما لفتت وزيرة البيئة إلى الحل اللازم لتقليص الفجوة التمويلية بالنظر لمسارات القطاع الخاص في المنطقة العربية وإلزامه ببعض الإجراءات التي يجب العمل عليها والتحول من المشاركة الطوعية للإلزامية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً