بدأ أصحاب محلات الملابس، بمجرد دخول فصل الشتاء، في عرض الملابس الشتوية، منتظرين قدوم الزبائن للشراء، أملًا في تعويض ركود المبيعات خلال فصل الصيف نظرًا لارتفاع الأسعار المبالغ فيه؛ إلا أن الأمر وحتى هذه اللحظات لم يختلف كثيرًا، فالركود في حركة البيع والشراء هو سيد الموقف، وذلك بالرغم من مرور أسابيع من انخفاض درجات الحرارة، استطلعت "أهل مصر"، آراء المواطنين في الشارع حول هذا الأمر، حيث كان سؤالنا: اشتريت هدوم الشتاء ولا لا؟ وجاءت الردود على النحو المبين في التقرير التالي.. في البداية قال أحد المواطنين: "احنا مش لاقيين ناكل، ومش عارفين نشتري الطماطم والبطاطس؛ هنجيب منين نشتري لبس الشتاء؟ مش مهم نلبس، المهم نأكل العيال"، بينما أوضح مواطن آخر أنه لم يشترِ ملابس الشتاء منذ عامين؛ لأنه لا يملك المال الذي يمكنه من شراء هذه الملابس، وأشار ثالث إلى أنه ذهب ليشتري "جاكت" فوجد أسعار الخامات المحلية منها تبدأ من 500 جنيه فما أعلى، أما المستورد فأسعاره خرافية، وهو ما منعه من الشراء.
وأكدت إحدى السيدات، أن لديها 3 أطفال، اضطرت لأن تشتري لهم ملابس الشتاء على مراحل مختلفة، وذلك تغلبًا على ارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه، وأوضح مواطن آخر، أن الأسعار مرتفعة، وهذا أمر واقعي يتماشى مع الظروف التي تمر بها البلاد في الوقت الراهن، وأشارت إحدى الفتيات إلى أنها وكثير من صديقاتها ينتظرن موسم التخفيضات في نهاية كل فصل حتى يتمكن من شراء احتياجاتهم من الملابس.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
