قضت محكمة في غواتيمالا بمعاقبة جندي سابق في الجيش ، بالسجن لمدة 5 آلاف و 160 سنة بعد إدانته بارتكاب مذبحة بشعة راح ضحيتها أكثر من 171 شخصاً، من سكان قرية دوس إيريس، في واحدة من أسوأ الفظائع التي شهدتها البلاد خلال الحرب الأهلية التي استمرت 36 عاماً، وفقا لما نشرته وسائل الإعلام التي أكدت أن المتهم سانتوس لوبيز، قتل كل الرجال والنساء والأطفال الذين كانوا متواجدين بالقرية .
وكان المتهم سانتوس لوبيز ضمن دورية ، تم إرسالها الي قرية دوس إيريس للبحث عن أفراد جماعة مسلحة نصبت كميناً لقافلة عسكرية،لكنه بدلا من ذلك قام بجمع كل سكان القرية ، في ساحة القرية واغتصب النساء والفتيات بالاشتراك مع زملائه في الدورية ، ثم أطلقوا النار علي جميع السكان.
وقال الادعاء العام أن المتهم سانتوس وزملائه لم يعثروا علي أي مسلحين أو أسلحة، في قرية دوس إيريس ، وبدلا من مغادرته وتركها في سلام اغتصبوا النساء والفتيات ، وللتستر على جرائم الاغتصاب قاموا بقتل كل سكان القرية تقريباً.
ووقعت مذبحة قرية دوس إيريس ، خلال حكم الدكتاتور " إفرين ريوس مونت" الذي توفي في ابريل الماضي أثناء محاكمته بتهمة الإبادة الجماعية خلال واحد من أشرس الحروب الأهلية وأكثرها دموية و استمرت من 1960 حتي عام 1996.