"صيد السمك غية".. صعيدي يطارد "بلطية إسكندرانية" منذ 30 عامًا (فيديو)

صيد السمك غية، و"أحمد محمد" ابن محافظة أسيوط، سحره جمال "بلطية إسكندرية"؛ فترك قريته بصعيد مصر منذ 30 عامًا، واستقر بعروس البحر الأبيض المتوسط، بعد أن عشق شواطئها، التي اعتاد أن يجلس عليها يوميًا قبل غروب الشمس بساعات قليلة، ليرمي بـ"سنارته" ومعها همومه، ويناجي البحر منتظرًا ما يجود به من أسماك، يقول "أحمد"، البالغ من العمر 46 عامًا، والذي يعول أسرة من زوجة وولدين، في حواره مع "أهل مصر": "ولدت في أسيوط، وهوايتي المفضلة هي الصيد، الذي أعشقه منذ الصغر، وحين بلغت 16 عامًا تركت الصعيد وجئت إلى الإسكندرية بحثًا عن مصدر رزق، وبالفعل التحقت بالعمل في شركة الغاز الطبيعي".

"ابن اسيوط"، يضيف "بدأت ممارسة مهنة الصيد بطريقة احترافية وأنا في الثانية عشر من عمري، وقتها كنت أصطاد في ترعة قريتنا بأسيوط، وحين جئت إلى الإسكندرية علمني صديق لي كيف أصطاد في البحر؟ ومنذ ذلك الوقت أصبحت أسيرًا للبحر، أعشق الجلوس عليه ساعات طويلة، ولا أهتم إن كنت سأعود إلى بيتي ومعي كمية من الأسماك أم لا؛ المهم أن أجلس على الشاطئ لأغسل همومي".

"أحمد"، يؤكد أن البحر لا يوجد به شيء سيئ، وأنه يشعر بالأمان وهو جالس على شاطئه، ومنذ أول يوم مارس فيه هذه المهنة عرف أن الصيد نصيب ورزق، قائلًا: "أذكر أنني ذات يوم اصطدت سمكة المحاري، وكان وزنها حوالي 9 كيلو"؛ مشيرًا إلى أن أفضل أوقات الصيد تكون في الصبح، ومن بعد وقت العصر وحتى الغروب، على عكس وقت الظهيرة الذي تكون الشمس فيها عمودية وهو ما يمكن الأسماك من رؤية "السنارة" وبالتالي الابتعاد عنها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً