أفاد رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في عدن، كارلوس باتالاس، اليوم الخميس، بأن اللجنة بدأت بإعادة الموظفين الأجانب إلى اليمن، وأن "الوضع أصبح أسوأ، وازدادت الحاجة للمساعدات الإنسانية. لذلك نحتاج أشخاص الذين سيعملون في هذا المجال، الآن بدأنا بإعادة الناس إلى اليمن تدريجياً إلى مناصب مختلفة، في الشهرين أو الثلاثة الأشهر الأخيرة".
ووفقا له، في الوقت الحالي يعمل في اليمن 557 شخصا، منهم 516 شخصا موظفون محليون و41 منهم خبراء دوليون. وفي عدن يعمل 100 موظف محلي، و12 موظفا أجنبيا.
ومن الجدير بالذكر أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر كانت قد سحبت، في يونيو الماضي، 71 موظفا من اليمن، بسبب سلسلة من الحوادث والتهديدات.
وتقود السعودية تحالفا عسكريا ينفذ منذ 26 مارس2015، عمليات لدعم قوات الجيش الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي؛ لاستعادة مناطق سيطرت عليها جماعة "أنصار الله " "الحوثيين"، في يناير من العام ذاته.
وبفعل العمليات العسكرية المتواصلة، يعاني اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ قتل وجرح الآلاف بحسب الأمم المتحدة، كما يحتاج 22 مليون شخص، أي نحو 75 بالمئة من عدد السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم القادمة.