"مالى" توضح سبب انتشار الإرهاب فى منطقة الساحل

وزير الأمن بدولة مالي، ساليفا طراوري
كتب :

قال وزير الأمن بدولة مالي، ساليفا طراوري، إن الحدود الواسعة في منطقة الساحل تساعد الجماعات الإرهابية على تقوية صفوفها، فضلا عن استغلالها لتهريب المخدرات بسبب غياب المراقبة اللازمة للحدود.

جاء ذلك في افتتاح المنتدى الإفريقي للأمن 2018، الذي ينظمه مركز الأبحاث والدراسات الجيواستراتيجية، بشراكة مع المنتدى الدولي للتكنولوجيات الأمنية، تحت شعار: "إعادة تحديد محاور التعاون الدولي في مواجهة تهديدات القرن الـ21"، الخميس، بالعاصمة المغربية الرباط.

ولفت طراوري، إلى أن بلاده "تعاني من الإرهاب، إلا أنها تعمل على محاربته"ــ واعتبر أن مالي تحقق نوعا من التقدم والتنمية الاقتصادية رغم التحديات التي تطرحها الجماعات الإرهابية.

ودعا طراوري، إلى تكثيف الجهود ومساعدة بلاده في مواجهة هذا الخطر الذي يهدد المنطقة برمتها، من جهته، قال إدريس بن عمر، مدير مركز الأبحاث والدراسات الجيواستراتيجية، إن "التحديات الأمنية التي تواجهها القارة الإفريقية، ليس لها جواب جاهز ومحدد".

وأفاد بن عمر، أن العديد من الدول الإفريقية تعاني مما سماه "سرطان الإرهاب" الذي يضرب القارة ويرتقب أن يصدر المنتدى، الذي انطلق الأربعاء ويختتم الجمعة، عددا من التوصيات، حول تعزيز إمكانات وسبل التعاون بين دول القارة الإفريقية وشركائهم عبر العالم لمواجهة التحديات المطروحة في القرن الـ21.

يشار إلى أن منطقة الساحل تضم أجزاء من: السنغال وموريتانيا، ومالي، وبوركينا فاسو، والجزائر، والنيجر، ونيجيريا والتشاد والسودان، وإريتريا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً