قطر في أول تعليق على تصريح رئيس "فيفا" المفاجئ بشأن كأس العالم

صرح وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في لقاء على هامش مؤتمر حوار البحر المتوسط في العاصمة الإيطالية روما مع الصحفيين، إن قطر تستهدف من استضافة كأس العالم 2022 إلى نشر رسالة السلام، وتغيير وجهة نظر الغرب عن العالم العربي.

وحول تصريح جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، عن زيادة عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم المقبل، قال الوزير إنه متيقن أن قطر ستستضيف أفضل كأس عالم، لكن إذا كان هناك مجال للتعاون بين قطر والدول الأخرى، فإنه مرحب به دائما، وقد ألمح إنفانتينو إلى إقامة كأس العالم 2022 في عدة دول، في حال تمت زيادة عدد المنتخبات المشاركة في البطولة المقررة إقامتها في قطر إلى 48 بدلا من 32.

وقال إنفانتينو في مقابلة مع صحيفة "الجارديان" البريطانية، "ربما تكون كرة القدم طريقة لبناء الجسور بين قطر ودول الجوار، رأينا هذا من خلال عملية تقديم الطلبات لاستضافة مونديال 2026، حق التنظيم تم منحه لثلاث دول (الولايات المتحدة وكندا والمكسيك) والذين أعتقد أيضا أن علاقتهم السياسية والدبلوماسية ليست الأفضل، ولكن كرة القدم تصنع المعجزات، كما نعلم".

واختتم حواره قائلا أن "هناك مناقشة مفتوحة وصريحة، إذا كان هذا ممكنا، وملائما، فأنا سعيد للغاية، إذا لم يكن كذلك، سأكون سعيدا في أي حال، ولكنني لن أكون سعيدا إذا لم نقم بالمحاولة"، وقال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" جياني إنفانتينو، إن بطولة كأس العالم القادمة "مونديال قطر 2022"، ستكون تاريخية ولن تنسى.

وأوضح إنفانتينو في تصريح لموقع "فيفا" الرسمي على الانترنت، أن الملاعب التي ستقام فيها المباريات قريبة جدا من بعضها، وأن أقصى مسافة زمنية بين الملعب والآخر لن تزيد عن ساعة.

وأضاف أن البطولة ستقام في مناخ مثالي، وأن درجات الحرارة في قطر تتراوح بين 15 و25 درجة مئوية خلال شهري نوفمبر وديسمبر، وأشار إلى أن إقامة مونديال 2022 في قطر، ستكون تجربة مهمة، وأن محبي كرة القدم سيزورون دولة رائعة ومتميزة (حسب تعبيره)، وتابع قائلا: "أتوقع أن مونديال قطر سيكون أفضل بطولة على الإطلاق، وأدعو محبي كرة القدم للتوجه إلى هذا البلد".