جولات مكثفة قام بها دكتور خالد العناني، اليوم الجمعة، في محافظة الأقصر، حيث تضمنت الزيارة لمعبد الكرنك ومعبد ومتحف الأقصر، للوقوف على آخر أعمال التطوير داخل المعابد الأثرية، وأعلن دكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن هديتين لمصر والعالم أجمع.
الأولى معبد الإيبيت الذي يشهد أعمال تطوير وترميم استعدادا لافتتاحه للزيارة لأول مرة، حيث تضمنت الأعمال ترميم وتنظيف الحوائط وتثبيت الألوان وإزالة السناج، وعمل أرضيات جديدة لتمهيد طريق الزيارة وإعادة تركيب بعض البلوكات الحجرية التي تساقطت عبر الزمان.
ويقع معبد الإيبت يقع على المحور الجنوبى من معبد أمون - رع بالكرنك وإلى الغرب من معبد خنسو، ويعد المكان المقام به المعبد هو المكان الذى استراحت به المعبودة إيبت قبل أن تُعطى الحياة والولادة لأبنها أوزوريس.
ويقع معبد الإيبت يقع على المحور الجنوبى من معبد أمون - رع بالكرنك وإلى الغرب من معبد خنسو، ويعد المكان المقام به المعبد هو المكان الذى استراحت به المعبودة إيبت قبل أن تُعطى الحياة والولادة لأبنها أوزوريس.
أما عن المعبودة الإيبيت فهي أُنثى فرس النهر الحميدة والتي تعد بمثابة المعبودة المُغذية والواقية، حيث ذُكر بنصوص الأهرام أن الملك رضع من ثدييها لدرجة أنه "لم يعطش ولم يجوع إلى الأبد"، وأُطلق عليها بتلك البرديات التى تعود إلى عصور متأخرة بأنها "سيدة الحماية السحرية".
كما أعلن "الوزيري" عن الهدية الثانية وهي إعادة تركيب وتجميع تمثال للملك رمسيس الثاني في معبد الأقصر، وسيتم الانتهاء منه في إبريل 2019 بالتزامن مع يوم التراث العالمي.