أجرى دكتور خالد العناني، وزير الأثار، جولة مكثفة لمحافظة الأقصر لزيارة معبد الكرنك ومتحف ومعبد الأقصر لمعرفة أخر تطورات للأماكن الأثرية، وتحديد مدى إقبال السائحين على زيارة الأقصر التي تحتوي علي ثلث أثار العالم.، ورافقه خلال الجولة دكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثا، وأحمد عبيد، ومصطفى الصغير مدير معبد الكرنك بالأقصر، وعدد من قيادات الوزارة بالأقصر، والنائبة نشوى الديب، والنائبة مي بطران، والنائب أحمد إدريس، ومحمد عثمان رئيس غرفة السياحة بالأقصر.
معبد الإيبيت
معبد الإيبيت يشهد الآن أعمال تطوير وترميم استعدادا لافتتاحه للزيارة لأول مرة، حيث تضمنت أعمال ترميم وتنظيف الحوائط وتثبيت الألوان وعمل أرضيات جديدة لتمهيد طريق الزيارة وإعادة تركيب بعض البلوكات الحجرية التي تساقطت عبر الزمن، ومعبد الإيبت يقع على المحور الجنوبى من معبد أمون - رع بالكرنك ، وإلى الغرب من معبد خنسو.
أما عن المعبودة الايبيت فهي أُنثى فرس النهر الحميدة والتي تعد بمثابة المعبودة المُغذية والواقية حيث ذُكر بنصوص الأهرام أن الملك رضع من ثدييها لدرجة أنه "لم يعطش ولم يجوع إلى الأبد" ، وأُطلق عليها بتلك البرديات التى تعود إلى عصور متأخرة بأنها "سيدة الحماية السحرية".
إزاحة الستار عن 3 رؤوس لتماثيل الملك رمسيس ومقصورة الإسكندر
وكانت مفاجأة للسائحين إزاحة الستار عن 3 رؤوس لتمثال الملك رمسيس في فناء معبد الأقصر، ومقصورة الإسكندر الأكبر داخل المعبد.
حيث تم ترميم ورفع وإعادة تركيب ولأول مره منذ اكتشافهم ٣ رؤوس لتماثيل الملك رمسيس و التي يصل وزن كل واحد منها الي ٢٥٠ كيلو، و التي من المرجح أنها تهشمت عمدا وسقطت منذ عهد الملك قمبيز أو بعد ذلك.
وأكد "وزيري" عدم دخول أي معدات لمعبد الأقصر، وإنما تمت بمجهود المصريين من العاملين داخل المعبد، كما أعلن عن الهدية الثانية وهي إعادة تركيب وتجميع تمثال للملك رمسيس الثاني في معبد الأقصر،وسيتم الإنتهاء منه في إبريل 2019 بالتزامن مع يوم التراث العالمي.
كما نجحت البعثة الفرنسية المصرية في جمع الحائط الشرقي لمعبد الكرنك،حيث تم جمعه منذ شهر أغسطس الماضي من أجل إعادة تركيبه مرة أخرى.
وفي سياق متصل قال وزير الأثار :" مصر بلدنا حلوة جدا ومازال هناك المزيد من الإكتشافات الأثرية والتي سيتم الإعلان عنها حتي شهر ديسمبر".