ads
ads

دور المعلم في إنجاح استراتيجية بناء الإنسان.. ندوة بإعلام جنوب أسيوط

دور المعلم في إنجاح استراتيجية بناء الإنسان

نظم مركز إعلام جنوب أسيوط بالتعاون مع التربية والتعليم بأسيوط صباح اليوم ندوة "دور المعلم في إنجاح استراتيجية بناء الإنسان المصري" بقاعة مدرسة أبوتيج الثانوية الصناعية الميكانيكية صرح بذلك محمد بكري مدير مركز إعلام جنوب أسيوط، وقال إن اللقاء حاضر فيه الدكتور مصطفى عبد المحسن أستاذ علم النفس المساعد بكلية التربية ومدير مركز الإرشاد النفسي والتربوي بجامعة أسيوط بحضور سامي المصري مدير عام إدارة أبوتيج التعليمية ومعلمين ومعلمات ومديري مدارس بمركز أبوتيج والقرى التابعة، وأضاف محمد بكري إن الندوة جاءت ضمن محاور عمل هيئة الاستعلامات التي تتبنى توجيهات رئيس الجمهورية نحو تفعيل دور أجهزة الدولة في اعادة بناء الانسان المصري، منوهًا أن المركز سيعقد عدة فعاليات بمؤسسات رسمية وغير رسمية كمنظمات المجتمع المدني من منطلق الإيمان بأهمية القضية وخطورتها

وأشار أحمد مصطفى علي مسئول الإعلام التنموي لجنوب أسيوط إلى أن الندوه تناولت مفهوم استراتيجية بناء الإنسان المصري ومحاورها وأهميتها وعلاقتها باستراتيجية تطوير التعليم التي تنفذها الوزارة حاليًا التي تهدف إلى تنمية الانسان وفق نظريات علمية حديثة، ثم تطرق لدور المعلم التربوي الخطير وعلاقته ببناء شخصية الطالب ورفع قدراته ومهاراته شارحًا في هذا الصدد لأساليب التعامل السلبية ونتائجها في مقابل الايجابية فضلاً عن مخاطر التربية غير السليمة وانتشار العنف وانواعه وأسباب حدوثه، مع توضيح الادوار المختلفة للمعلمين والقيادات التعليمية مشيدًا بأن النماذج الايجابية للمعلمين هي الأكثر انتشارًا.

أوضح الدكتور مصطفى عبدالمحسن إن ما يحدث في العملية التعليمية الحالية يواكب مستجدات العصر ويعد نقلة نوعية لأن تطوير التعليم يتم وفق معايير الجودة واعتمادًا على النظريات النفسية وما اسفرت عنه نتائج البحوث والدراسات التربوية والنفسية ووفق مبادئ نفسية تراعي الطبيعة العمرية لكل طالب، فمثلاً إلغاء الامتحانات والاعتماد على التعليم بالألعاب في العمر المبكر هو خلاصة وتأكيدات نظريات علم النفس حول طبيعة عمر طفل الـ 7 سنوات وما قبله، كما أن نظام التعليم الجديد الذى يطبقه الوزير يعمد إلى اتاحة فرصة التعبير عن الأراء لدى الطالب وتنمية قدراته الابداعية فضلاً عن تطوير قدرته على اصدار الاحكام حول ما يكتسبه من معارف ومن ثم اشباع احتياجاته وربط المعارف بواقع الطفل ومساعدته على استخدامها في مواجهة مشكلاته اليومية أو الحياتية وهو ما سيخلق شخصية مغايرة تواكب تحديات العصر.

وشدد الدكتور مصطفى عبدالمحسن على المعلمين بضرورة تطبيق لائحة الانضباط الاجتماعي لأنها لا تطبق فعليًا على أرض الواقع وهو ما أكده المعلمين حضور الندوة مطالبًا إياهم بضرورة عدم التردد في الاتصال مع أولياء الأمور حال مشاهدتهم لمشكلات سلوكية سلبية لدى الطلاب لتجنب تأثيرها السيء على محيط باقى زملائه الطلاب، مضيفًا أن الملاحظ لدى كثير من المعلمين أنهم يشتكون من المناهج وعدم ملائمتها للطبيعة العمرية وهو ما أكده الحضور أثناء سؤالهم، منوهًا أنهم لا يدونون ذلك في ملاحظات المعلم والتي تعد المعيار الأول عند تأليف الكتب المدرسية لدى أساتذة الجامعات ، ويليها معيا ر الاستماع إلى الموجهين المتخصصين في المواد الدراسية، وأخبرهم أنه على مدار مشاركته في تأليف الكتب المدرسية لم يجد ملاحظة واحدة تصل إليه من جميع المعلمين المصريين إلى جانب الموجهين التربويين على مستوى الجمهورية وفي سؤاله لجميع المعلمين الحضور أكدوا ذلك وأنهم بالفعل لم يدونوا ملاحظة واحدة في حياتهم الوظيفية رغم عدم رضائهم عن المناهج.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً