نجحت مديرية أمن القاهرة باشراف مساعد أول وزير الداخلية اللواء محمد منصور مدير الأمن بالتنسيق مع قطاع الأمن العام برئاسة مساعد أول وزير الداخلية للقطاع اللواء علاء الدين سليم في تحديد وضبط مرتكبى واقعة اختطاف طفل رضيع عقب ولادته بمستشفى الساحل بالقاهرة؛ وذلك فى إطار جهود أجهزة البحث الجنائى بمديرية أمن القاهرة بإشراف اللواء أشرف الجندي مدير المباحث الجنائية بالقاهرة وقطاع الأمن العام لكشف غموض وتحديد وضبط مرتكبى واقعة بلاغ المواطنة "منى . ج . م"، -سن23، ربة منزل، ومقيمة بدائرة قسم شرطة الساحل، بدخولها مستشفى الساحل فى حالة وضع وأنجبت طفل وعقب ذلك قامت بالإتصال بشقيقتها هدى . ج . م - سن26 - ربة منزل - مقيمة بالإسكندرية ، فحضرت للمستشفى وبرفقتها شخصان وطلبت منها الطفل لوضعه بالحضانة ، إلا أنها إنصرفت به من المستشفى ، وإتهمتها بإختطافه ، وعللت ذلك لوجود خلافات عائلية بينهما، وتم تشكيل فريق بحث جنائى توصلت جهوده إلى تحديد مرتكبى الواقعة (شقيقة المُبلغة ، سائقين شقيقين سنى 28، 33 - مقيمان بدائرة قسم شرطة أول الرمل بالإسكندرية).
عقب تقنين الإجراءات والتنسيق مع إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الإسكندرية بإشراف اللواء شريف رؤوف مدير المباحث الجنائية بالمديرية أمكن تحديد محل إختبائهم بشقة ملك أحد السائقان بمنطقة مساكن الحرية بالإسكندرية ، حيث تم إستهدافهم وضبطهم وبرفقتهم الطفل المختطف؛ وبمواجهتهم إعترفوا بإرتكاب الواقعة وأفاد أحد السائقان تعرفه على إحدى السيدات بمحافظة الإسكندرية ( جارى تحديدها وضبطها ) يتواصل معها تليفونياً حيث قررت له أنها متزوجة من أحد الأثرياء ونظراً لعدم قدرتها على الإنجاب ولرغبتها فى الحصول على نصيب أكبر فى الأرث لكون زوجها متزوج من أُخرى وله أبناء إتفقت معه على إحضار طفل حديث الولادة لقيده بإسمها وإسم زوجها مقابل مبلغ مالى قدره ( 25 ألف جنيه) فإتفق مع الباقين على إرتكاب الواقعة .
تم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة .
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
