مانويل جوزيه كلمة السر.. أزمات لجأ فيها الأهلى للساحر (تقرير)

يبقى الساحر البرتغالي مؤسس الجيل الذهبي في النادي الأهلي، الذي ضم أساطير كرة القدم المصرية كمحمد أبو تريكة ومحمد بركات ووائل جمعة وغيرهم من اللاعبين المميزين، هو الخيار الأول لإدارة النادي الأهلي ويتم اللجوء له في كل أزمة يعاني منها الفريق لأخذ استشارته، والعمل بخبراته الواسعة التي اكتسبها داخل جدران القلعة الحمراء.

مانويل جوزيه ظهر كمدير فني للنادي الأهلي آخر مرة، في عام 2012، بعدما كان قد بدأ حقبته في عام 2001، ليسيطر على كل البطولات المحلية والقارية في الثلاث فترات التي قضاها في تدريب الشياطين الحمر، خلال العقد الأول من الألفية الثانية.

يفكر مجلس إدارة النادي الأهلي في استعادة الأمجاد عن طريق مانويل جوزيه، فالفترة التي يقضيها الأحمر حاليا، تشبه كثيرا تلك التي كانت في عهد بونفرير في مطلع عام 2001، قبل أن يقرر مجلس الإدارة حينها بقيادة المخضرم صالح سليم استقدام البرتغالي مانويل جوزيه الذي بدأ حقبة جديدة في تاريخ النادي الأهلي، احتكر فيها كل البطولات على كل المستويات على حد سواء.

وعقد سيد عبدالحفيظ القائم بأعمال مدير الكرة بفريق الأهلي، بعقد جلسة مع البرتغالي المخضرم أمس الجمعة، لاستشارته الفنية ومعرفة رؤيته خلال الفترة القادمة، ولترشيح مدرب جديد يستطيع أن يقود الأحمر خلال الفترة القادمة لتصحيح المسار، والعودة بالفريق للطريق الصحيح.

لكن لا تعد هذه المرة الأولى التي يلجأ فيها الأهلي للساحر مانويل جوزيه، لأخذ مشورته، فمنذ رحل جوزيه عن تدريب القلعة الحمراء واعتزاله التدريب بعد عدة تجارب أخرى خارج الأهلي، لجأ إليه مسئولو القلعة الحمراء في أكثر من مناسبة للاستفادة منه.

حيث لجأ الأهلي لمانويل جوزيه في مرتين سابقتين، كانت في عهد المهندس محمود طاهر، ففي عام 2014 بعد توليه مهمة رئاسة مجلس إدارة االنادي، كان الفريق الأول لكرة القدم يعاني من فترة إحلال وتجديد بعد اعتزال أكثر من نجم من نجوم الجيل الذهبي أبرزهم محمد أبوتريكة ومحمد بركات، وأراد طاهر حينها أن يستعين بجوزيه لبناء فريق جديد يستمر لعدة سنوات للمحافظة على اسم ومكانة النادي الأهلي، لكن جوزيه رفض حينها العودة لتدريب القلعة الحمراء مؤكدا على أنه لم تعد هناك حياة في كرة القدم المصرية، وأنه قرر ألا يدرب مرة أخرى في مصر إلا بعد أن تعود حقوق من ماتوا في استاد بورسعيد أمام عينيه، والذي كان السبب الأول لرحيله في هذه الفترة.

بينما أتت المرة الثانية أيضا في عهد المهندس طاهر، تحديدا في عام 2016، لكن هذه المرة كانت لأخذ استشارته الفنية في مواطنه البرتغالي جوزيه بيسيرو، فكان لدى النادي الأهلي في هذه الفترة عدة سير ذاتية، أبرزها المدرب البرتغالي بيسيرو، ولم يكن أمام المسؤولين سوى استشارة المدرب التاريخي للنادي خصوصا وأنه على علم بالمدريبين البرتغاليين.

فهل يفيد مانويل جوزيه النادي الأهلي هذه المرة، ونشهد ثورة تصحيح حقيقية داخل القلعة الحمراء كتلك التي قادها في عام 2001، هذا ما ستجيبنا عليه الأيام القليلة القادمة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
«أثار الفزع».. قرار عاجل بشأن طالب اصطحب ثعبانا إلى المدرسة بسوهاج