قامت صباح اليوم السبت الشرطة العرقية برفع الحواجز الإسمنية المحيطة بالمنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد والتي من المقرر أن يتم فتح أجزاء منها يوم غد الأحد، وذلكبعد اغلاق دام اكثر من 15عام بعد سقوط نظام صدام حسين، وبعيد سقوط نظام صدام حسين عام 2003، في أعقاب الغزو الأمريكي للبلاد، أصبحت المنطقة التي كانت تضم القصور الرئاسية على مساحة 10 كيلومترات مربعة، مقرا للمباني الحكومية والسفارات الأجنبية.
وأظهرت الصور أن عملية رفع الحواجز قد بدأت من الشارع القريب على مبنى البرلمان العراقي والسفارة السعودية التي تقع في فندق الرشيد بجانب الكرخ من العاصمة بغداد.
وفي وقت سابق قال مصدر في مكتب رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي إن "عملية فتح المنطقة الخضراء ستكون جزئية وليست كلية".
ودعا رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي إلى فتح المنطقة أمام المواطنين، مشددا على ضرورة تنفيذ هذا الإجراء لكسر الحواجز بينهم.
وكان رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، قد أمر خلال فترة ولايته بإعادة فتح المنطقة، لكن الأمر لم يدم أياما قليلة قبل إعادة إغلاقها أمام المارة.