أعرب حزب سياسي هندي، السبت، عن قلقه العميق إزاء نية جماعات هندوسية الحشد بمحيط موقع مسجد سبق هدمه قبل سنوات بمدينة "أيوديا" شمالي البلاد، وقال تسليم أحمد رحماني، الأمين العام للحزب الديمقراطي الاجتماعي، إن مكتبه تلقى تقارير تفيد بشيوع أجواء خوف بين سكان المنطقة، وأن المسلمين خاصةً بدأوا ينزحون بأعداد كبيرة إلى قرى مجاورة.
وأوضح رحماني في بيان، أن أحزاب ومنظمات هندوسية حرضت على الحشد الأحد، في مخاطرة بأمن وسلامة المنطقة، وخصوصًا أرواح المدنيين وممتلكاتهم فضلًا عن المساجد، مطالبًا بإجراءات أمنية فورية ومشددة.
وتشير تقارير محلية أن تجمع الأحد، يأتي في إطار مطالبات للحكومة بالموافقة على إنشاء معبد هندوسي في الموقع.
وهدمت مجموعة من الهندوس المسجد عام 1992، بدعوى أنه أقيم في مكان ميلاد إله وفق ديانتهم، ما أثار موجة عنف بين أتباع الديانتين في عموم البلاد، قتل جراءها نحو 2000 شخص.