اكتشتافات تلو الأخرى تعلن عنها وزارة الأثار برئاسة دكتور خالد العناني، فهو عام "الاكتشافات الأثرية"، واليوم السبت، تم الإعلان عن مقبرة جديدة لـ"ثاو ار خت اف" وهو كاتب المقصورة المقدسة "مقصورة التحنيط، بالإضافة إلى المدخل الأصلي للمقبرة رقم TT28، بعد عمل دام لمدة خمس أشهر للبعثة الأثرية المصرية.
الفصل الـ125 من كتاب الموتى
كما تم الكشف عن ١٠٠٠ تماثيل من الأوشابتى متنوعة الصنع منها المصنوع من الخشب والمصنوع من الطين المحروق، والمصنوع من الفيانس و ٥ أقنعة خشبية ملونه، كما تم العثور علي غطاءين كانوبين مصنوعين من الحجر الجيرى، واناء من الالباستر، وجزء من بردية عليها الفصل 125 من كتاب الموتى ذكر ان صاحبها يدعى با- حبو ووالدته تدعى سخمت نفرت، وبقايا عظام ادمي.
Tt33
تحمل المقبرة رقم TT33 والتي يعمل بها بعثة أثرية فرنسية التابعة لجامعة ستراسبرج الفرنسية لحضور اعمال فتح لأول مرة تابوت ملون مصنوع من الخشب ،والذي تم الكشفت عنه البعثة في الفناء الخارجي للمقبرة.
وأسفرت أعمال الفتح الكشف عن مومياء ملفوفة بالكتان وفي حالة جيدة من الحفظ، وستبدأ البعثال باجراء الدراسات الاثرية والعلمية للتوصل صاحب المومياء و معرفة الحقبة التاريخية التي يعود اليها.
أكبر تمثال في العالم
كشفت عبلة عبد الحق، المشرف العام على البعثة المصرية في معبد الرامسيوم، عن وجود أكبر تمثال في العالم بوزن الف طن داخل المعبد.
وأكدت في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر" أن التمثال يقع في الصرح الثاني أمام مدخل المعبد وهو تمثال للملك رمسيس الثاني.
وأوضحت أن التمثال يصعب حمله أو رفعه ولكنه سيبقي كما هو حفاظا عليه، البعثة المصرية الفرنسية تعمل في المعبد منذ ٢٥ عام واكتشفت الكثير ومنها معبد الملكة تويا، بسبب جهود ١٥٠ عامل في المعبد من أجل الاكتشافات الأثرية.
وزير الأثار:الاكتشافات "توفيق ربنا"
وقال دكتور خالد العناني، وزير الأثار، أن الإكتشافات التي أعلن عنها إنما هي "توفيق من ربنا" ونتيجة مجهودات العاملين في الوزارة من الأثريين والمرممين والباحثين، مؤكدا على استمرار الإكتشافات الأاثرية حتي شهر ديسمبر من العام الحالي بعد أن أعلنت الوزارة أن عام 2018 هو عام الاكتشافات الأثرية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
