احذروا.. ألعاب الموت وراء مقتل مدرسة بالإسكندرية وانتحار عدد من الطلاب

ألعاب الموت وراء مقتل مدرسة بالإسكندرية

انتشرت في الآونة الأخيرة عدد من الألعاب الإلكترونية على شبكة الإنترنت، التي هي خطيرة أكثر مما نتصور، حيث جذبت هذه الألعاب اهتمام الكثير من الأطفال والمراهقين الباحثين عن التسلية والمتعة، وانتهت بهم إلى القتل والانتحار من خلال تعليمات افتراضية أثّرت بهم، وآخر تلك الجرائم مقتل مدرسة بالإسكندرية على يد طالب أثناء تطبيقه للعبة إلكترونية. "أهل مصر" يسلط الضوء على أبرز الجرائم التي كان ضحاياها "أطفال، ونساء، وشباب" على النحو التالي:

انتحار طالب حقوق بسبب لعبة "مريم" بالدقهلية

عثرت أسرة الشاب "محمد ر أ" البالغ من العمر 21 عاما، ويدرس في كلية الحقوق، عليه منتحرا شنقا في غرفته بمنزله بقرية كفر الطويلة بمركز طلخا محافظة الدقهلية، وتحرر المحضر اللازم حيال الواقعة. حيث نبيم بانتقال الأمن والفحص أن الشاب كان يلعب لعبة مريم الشهيرة على الإنترنت، وتغيب عن أسرته لفترة طويلة، وعندما دخلوا غرفته، اكتشفوا انتحاره شنقا، وأنه كان يلعب لعبة "مريم" القاتلة على الإنترنت.

وأشار أحد أهالي الطالب إلى أنه كان يعيش في عزله تامة في أيامه الأخيرة، ويعاني من توتر وقلق، وأخبر أسرته أنه يشعر بصداع مستمر، ويشاهد أشياء غريبة كاشتعال النيران، حتى فوجئوا بالخبر الصادم، وهو انتحاره شنقا.

تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء محمد حجى، مدير أمن الدقهلية، بلاغا يفيد بالعثور على شاب منتحر شنقا بكفر الطويلة مركز طلخا، وبالانتقال والفحص تبين أن الشاب قام بشنق نفسه بحبل في غرفته، وأنه كان يلعب لعبة مريم على الإنترنت، وتم إخطار النيابة التي أمرت بدفن الجثة وتولت التحقيق.

انتحار طفل ابتدائي بسبب لعبة "الحوت الأزرق" بالبحيرة

شهدت محافظة البحيرة حالة من الخوف والذعر بين الأهالى بعد إقدام أحد الأطفال بمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة على الانتحار بتناوله أقراصا سامة لحفظ الغلال، بعد خوضه تجربة لعبة الحوت الأزرق على الإنترنت.

ترجع أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء علاء عبد الفتاح، مدير أمن البحيرة، إخطارًا من اللواء محمد هندى مدير المباحث الجنائية بوصول التلميذ "خ.م.ط" 12 سنة بالصف السادس الابتدائى، ومقيم بإحدى قرى مركز إيتاى البارود فى حالة إعياء شديدة ومصاب بتسمم فسفوري إثر تناول مادة سامة غير معلومة.

وكشفت التحريات الأولية أن الطالب أفاد للطبيب المعالج بمستشفى إيتاى البارود أنه تناول حبوبا سامة لحفظ الغلال؛ تنفيذا لأوامر أدمن لعبة الحوت الأزرق الشهيرة التى يمارسها على الهاتف المحمول، كما تبين وجود رسم تعبيري لشكل الحوت بلون أزرق على الذراع اليمنى للطالب المصاب، وعلى الفور قام مستشفى إيتاى البارود بتحويله لمركز السموم بمدينة طنطا محافظة الغربية لتلقى العلاج اللازم، لكنه توفي فور وصوله متأثرا بإصابته، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 4788 إدارى 2018 إيتاى البارود، وعرضه على النيابة العامة.

اقرأ أيضاً..الحوت الأزرق ليست الوحيدة.. 5 ألعاب إلكترونية قاتلة احذر منها

"لعبة الحوت الأزرق" وراء محاولة انتحار مراهق بأسيوط

ظهرت في أسيوط ضحية جديدة من ضحايا لعبة "الحوت الأزرق"، حيث حاول من خلالها طالب يبلغ من العمر 16 عامًا الانتحار، وقام الطالب بالحصول على آلة حادة لقطع شريانه، تنفيذًا لتعليمات اللعبة، وعلى الفور تم نقله إلى أحد المستشفيات بمركز القوصية التابع لمحافظة أسيوط.

تعود تفاصيل الواقعة عندما استقبل مستشفى القوصية العام طالبا بالثانوية العامة يدعى "مصطفى.ف" 16 عاما بحالة إعياء شديد جراء جروح بيده ورسمه الحوت الأزرق، بعد أن أنقذه ذووه من محاولة الانتحار؛ بسبب لعبة "الحوت الأزرق"، وبتوقيع الكشف الطبي المبدئي عليه، تبين وجود جروح سطحية متعددة على ذراعه اليسرى، من بينها رسم الحوت الأزرق.

وأمرت نيابة القوصية بالاستعلام عن الحالة الصحية للطالب وإعداد تقرير طبي، وعرضه على النيابة فور تماثله للشفاء، كما طلبت تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها.

مصرع مدرسة بالإسكندرية على يد طالب أثناء تطبيقه لعبة إلكترونية

لقيت مدرسة بالإسكندرية مصرعها، الجمعة الماضية، وذلك بعدما أقبل طالب ثانوي على طعنها بسكين حتى الموت، أثناء تلقيه درسا خصوصيا داخل منزلها في منطقة ميامي شرقي الإسكندرية، وقال الطالب إن سبب الجريمة "لعبة إلكترونية على الإنترنت".

تعود أحداث الواقعة بتلقي اللواء محمد الشريف، مدير أمن الإسكندرية، إخطارا من مأمور قسم شرطة أول المنتزه، يفيد بالعثور علي جثة سيدة مصابة بعدة طعنات بمختلف أنحاء الجسم داخل شقتها السكنية الكائنة بمنطقة ميامي - دائرة القسم.

وتبين من خلال الفحص قيام "س م" 16 سنة، طالب بالثانوية العامة، بطعن معلمته "ه أ" 59 سنة، عدة طعنات أثناء حضوره درسا خصوصيا بشقتها السكنية؛ مما أدى إلى وفاتها.

وتم ضبط الطالب المتهم والأداة المستخدمة في الجريمة، وبمواجهته قال إنه حضر إلى منزل المعلمة المجني عليها، لحضور الدرس الخصوصي، وكان يحمل حقيبته الخاصة وبها سلاح أبيض، وأثناء الدرس طلب من معلمته إحضار كوب من الماء، ثم عاجلها بعدة طعنات أودت بحياتها.

وتم إخطار النيابة العامة، وأمرت بنقل الجثة لمشرحة الإسعاف "تم النقل"، وإخطار قسم الأدلة الجنائية، وكُلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري حول الواقعة، وتحرر المحضر بقسم شرطة أول المنتزه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً