أدى اليوم السبت، قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، صلوات رسامة 5 أساقفة جدد، وتجليس أسقفين لإيبارشية دمياط وكفر الشيخ، ودير القديسة دميانة وإيبارشية طما، بحضور مجموعة كبيرة من أباء المجمع المقدس والكهنة والرهبان والشعب بمقر الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية.
وقدم قداسة البابا تواضروس الثاني، خلال صلوات الرسامة التي تستكمل غدا بإقامة القداس الإلهي، التهنئة للحاضرين بمناسبة صوم الميلاد المجيد الذي سيبدأ غدا الأحد إلى جانب التهنئة بالرسمات الجديدة للآباء الأساقفة، لافتا إلى أنه منذ نوفمبر الماضي رحل 6 من الأساقفة، هم الأنبا فام والأنبا أبيفنيوس والأنبا أنطونيوس والأنبا بقطر والأنبا بيشوي والأنبا أرسانيوس، لافتا إلى أنه سيتم ترقية 6 أساقفة إلى درجة مطران.
وقال البابا تواضروس: إنه سيتم تجليس الأنبا إسحق الأسقف العام للفيوم في إيبارشية طما وكل توابعها، وهو ترهب عام 1998 وأصبح أسقفا عاما مع الأنبا إبرام بالفيوم عام 2014 وخدم فترة قبلها في دولة الإمارات العربية المتحدة، لافتا إلى الآباء الكهنة في طما قدموا تزكية ليكون أسقفا لهم.
وأضاف، أنه سيتم تجليس الأنبا ماركوس أسقف كنائس حدائق القبة بإيبارشية دمياط وكفر الشيخ، ودير القديسة دميانة، وهو أحد رهبان دير الشهيد مارمينا بمريوط، ونال الرهبنة عام 1997 وصار أسقفا عاما في 2014.
وأوضح أنه سيتم سيامة الراهب القمص مرقس الأبنوبي، أسقفا لإيبارشية الوادي الجديد والواحات، وسيحمل اسم الأنبا أرسانيوس، وهو راهب من دير مارمينا المعلق بجبل أبنوب ودخل الدير عام 2004 وترهب عام 2006، وكان أمينا للدير حتى الوقت الحالي، كما سيتم سيامة القمص ساويرس أفا مينا أسقفا عاما لبعض الأديرة الجديدة، التي تحتاج إلى إشراف وسيحتفظ بنفس الاسم ليكون الأنبا ساويرس، ترهب عام 1984 في دير مارمينا بمريوط.
وتابع قائلا: إنه سيتم سيامة الراهب القمص بولس المحرقي أسقفا عاما بالقاهرة باسم الأنبا ميخائيل، وترهب في عام 2003 بدير السيدة العذراء المحرق، وكان مسئولا عن مباني الدير باعتباره مهندسا، ومنذ عامين بدأ الخدمة في أسقفية الخدمات العامة ومسئولا عن برامج التدريب والإعاقة، إلى جانب سيامة القمص بيشوي أفا موسى، وهو من دير الأنبا موسى بتكساس بالولايات المتحدة الأمريكية، ويقع في إيبارشية جنوب الولايات المتحدة، وهي تحوي عددا من الولايات وهو حاصل على ليسانس علم نفس واجتماع بأمريكا، وأصبح راهبا في 2009، وله خدمات كثيرة في الدير ويصبح اسمه الأنبا ديفيد ويكون مساعدا للأنبا يوسف، فضلا عن سيامة القمص مكسيموس أفا موسى أسقفا باسم الأنبا غريغوريس ويكون مساعدا للأنبا يوسف، أيضا نظرا لاتساع الإيبارشية، وهو حاصل على بكالريوس هندسة الكهرباء بمونتريال بكندا وأصبح راهبا في 2011.
وأضاف البابا تواضروس أن الطقس يتمم بقراءة التعهد أمام جميع الحضور، ومن بعدها يتم الصلاة على الملابس الكهنوتية ورشمها، من خلال جميع آباء المجمع المقدس، منوها إلى أن صلوات الرسامة التي تتم اليوم هي الأولى التي تقام في الكاتدرائية بالعباسية، بعد تجديدها وتدشينها، وأنه خلال السنوات الماضية تمت هذه الصلوات في الكاتدرائية المرقسية بكلوت بك وكنيسة العذراء بالزيتون