دعا الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أي شخص يطالب بإستقلال الجامعات أن يحدد معني الكلمة.
وقال الشيحي، إنه في حالة أن يكون كل رئيس جامعة هو وزيرها فبذلك لا يجب أن ترتبط الجمعيات الإستهلاكية بوزارة التموين، ولا يرتبط سائق السكة الحديد بوزارة النقل، فالإستقلال له حدود محكومة بضوابط واستقلال الجامعات الحكومية لا تقارن بالجامعات الخاصة، والتي يملكها اشخاص فما بالك بجامعة تملكها الدولة وتنفق عليها، وتعمل بالمجان - بحسب وصفه.
وتابع، "لو هناك ضوابط ومن يريد أن يعرفها "نعرفه" لكن مش عارفها يروح يتعلم فلا يجب قصر دور الوزارة علي الجامعات الحكومية فقط وهذة رؤية غير واضحة".
أكد "الشيحي" في تصريح خاص لـ «أهل مصر» أن الجزء الأخر أن البنك الدولي وضع خمس مؤشرات للحكومة واحدة منها الإستقلالية، كما قام البنك الدولي بجمع بعض الجامعات الحكومية والخاصة، وسئلهم هل أنتم تتمتعون بإستقلالية أم لا، فالجامعات الخاصة أعلنت أنها تتمتع بالإستقلالية، أما الجامعات الحكومية أعلنت أنها لا تتمتع بالإستقلالية.
وأوضح وزير التعليم العالي، أن دراسة البنك الدولي بمفهومه عن معيار الإستقلالية للجامعات، وجد أن الجامعات الحكومية والخاصة تتقارب من الإستقلالية والحرية وعلي أعلى درجة، وهذا يعني أن البنك الدولي يرى أن هناك إستقلالية في الجامعات الحكومية والخاصة ويرى أن الفرق بينهم محدود، فالجامعات الحكومية لديها إحساس بعد الإستقلال، وذلك لأن معني الإستقلال لديهم ليس واضح.