قامت زوجة بالتخلص من عشيقها من خلال إشعال النار في جسده، وذلك بسبب تهديدها بنشر صور لها مخلة على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وإجبارها على الاستجابة لرغباته.
وفي هذا الصدد، قالت "أوعاد. ر. ف" 38 سنة، المتهمة بقتل عشيقها بمساعدة زوجها أمام الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة: "مش ندمانة إنى قتلته، وسعيدة إنى ولعت فيه ولو بإيدى أولع فيه كمان مرة كنت عملتها".
تعود أحدث الواقعة بتلقى أجهزة البحث الجنائى، بمديرية أمن البحيرة، برئاسة اللواء محمد هندى مدير المباحث بلاغًا من المواطن "فتحى. م" 69 سنة، مزارع، ومُقيم بدر، بتغيب ابنه "وليد" 34 سنة" عامل، ومُقيم بذات القرية.
وعلى الفور وجه اللواء جمال الرشيدى مدير أمن البحيرة بتشكيل فريق من ضباط البحث الجنائى برئاسة العقيد إيهاب المسارع رئيس فرع البحث الجنائى والمقدم محمد أبوغزالة وكيل الفرع والرائد محمد الديب رئيس مباحث مركز شرطة بدر.
وتوصلت تحريات فريق البحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة "أوعاد.ر ف ج" 38 سنة، ربة منزل، وزوجها "محمد.ع. م" 39 سنة، مزارع، ومُقيمان بذات القرية لوجود علاقة محرمة بين المتهمة الأولى والمجنى عليه.
وبتقنين الإجراءات تمكن الرائد محمد الديب رئيس مباحث مركز شرطة بدر والنقيب عبدالرحيم عمرو من ضبط المتهمين وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، وأقرت المتهمة الأولى بسابقة ارتباطها بعلاقة غير شرعية مع المجني عليه وحال محاولتها إنهاء تلك العلاقة قام المجني عليه بتهديدها بنشر صور لها مخلة على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وإجبارها على الاستجابة لرغباته.
وعندما ضاقت ذرعا منه أفضت لزوجها بطبيعة العلاقة حيث اتفقا على التخلص منه، وبناءا على طلب المجني عليه بالحضور لمسكنها تظاهرت بالموافقة وطالبت منه الحضور لمسكنها، وقدمت له كوب عصير الموز بعد أن دست به "سم فئران".
وعندما بدأ يفقد وعيه تعدى عليه الثانى بالضرب على رأسه وجسده بعصا "شومة" وأثناء مقاومة المجنى عليه له تعدت عليه الثانية بذات الأداة حتى أودت بحياته، واستولى على هاتفه المحمول والتخلص من بطاقته بتمزيقها، وعقب ذلك قام بإيثاقه ووضعه داخل ملاية سرير ونقل جثته بسيارة نصف نقل ملك "دياب. م. م" عامل مُقيم بذات الناحية "لا يعلم بالواقعة" والتوجه إلى دائرة مركز السادات بالمنوفية وأضرما النيران بها، وأرشدا عن الجثة، وعُثر عليها متفحمة، والهاتف المستولى عليه.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
