بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة ، كشف المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي ومؤسسة "كفينا تيل كفينا السويدية" ، عن تعرض 30 % من الشابات الفلسطينيات للتحرس الجنسي والعنف ، علي شبكة الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي المختلفة ، وفقا للدراسة التي أجرتها المؤسستان في الأشهر الأخيرة حول ظاهرة العنف المبني على "النوع"، وأشارت الي أن ظواهر العنف المبني على أساس النوع، انتشرت بكثرة في السنوات الأخيرة في المجتمع الفلسطيني، وتنوعت المظاهر بين اختراق الحسابات، ونشر تفاصيل وصور شخصية، وابتزاز وغيرها العديد من الظواهر.
وخلصت الدراسة إلى أن واحدة من كل ثلاث شابات فلسطينيات تعرضن لمحاولة اختراق حساباتهن على مواقع التواصل الاجتماعي، وتعرضت ذات النسبة لطلب مشاركة صور شخصية بشكل ملح، كما وصلتهن صور وفيديوهات ذات محتوى غير لائق وجنسي، وأظهرت العينة أن 3 من بين كل 4 أشخاص أرسلوا المواد غير اللائقة هم أشخاص لا معرفة مسبقة معهم، وتعرضت واحدة بين كل اثنتين من المشاركات في الدراسة إلى طلبات صداقة ملحة، وتعرضت واحدة بين كل 4 نساء لمضايقات أو تحقير كونهن نساء.
وقالت الدراسة أن واحدة بين كل أربع نساء بإغلاق حساباتها والانسحاب من الانترنت وارتأت أنه الحل الأمثل، وأظهرت الدراسة أن واحدة بين كل ثلاثة نساء قامت بحذف المتحرش والحديث مع شباب العائلة لمعاقبته، بينما قامت واحدة بين كل ست نساء بحذف المتحرش والتحدث مع خط دعم ضحايا الاعتداء أو إحدى الجمعيات النسوية، أخيرا توجت سيدة بين كل أربع سيدات إلى مركز الشرطة بعد حذف المتحرش لمعالجة الموضوع، هذا ورأت نصف العينة المستطلعة آرائهن أن الشرطة مصدر ثقة وحل آمن للتخلص من هذه الظاهرة والحد منها.