الإرهابيون يخرقون مجددا اتفاق "سوتشي" والمنطقة منزوعة السلاح

كتب : وكالات

تواصل المجموعات الإرهابية المسلحة في سوريا اعتدءاتها على السكان الآمنين والبنى التحتية في سوريا وفي كل مرة تختار لأسلحتها هدفا بقصد زرع الدمار والفوضى والإرهاب أينما استطاعت.

وفي خرق جديد لاتفاق المنطقة منزوعة السلاح في إدلب، اعتدت التنظيمات الإرهابية، اليوم الأحد، بقذيفتين على محطة توليد الطاقة الكهربائية في محردة بريف حماة الشمالي الغربي. بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".

يشار إلى أنه ومنذ الإعلان عن التوصل إلى اتفاق "سوتشي" حول إدلب بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، ، قامت المجموعات الإرهابية بالعديد من الخروقات لهذا الاتفاق، وكان أخطرها قيام تنظيم "هيئة تحرير الشام" الإرهابي بالاشتراك مع تنظيم "الخوذ البيضاء"، بنشر شحنات عدة من عبوات "الكلور والسارين" على جبهات المنطقة منزوعة السلاح في ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي، وفي ريف إدلب الشمالي الشرقي عند الحدود الإدارية مع محافظة حلب، وفي ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، من خلال تسليمها هذا السلاح لتنظيمات "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا) وذراعه الجديدة "أنصار التوحيد"، والحزب الإسلامي التركستاني، ولواء صقور الغاب، وغيرها.

وبالعودة إلى محطة محردة، أفاد مدير المحطة المهندس علي هيفا، في تصريح لمراسل "سانا" في حماة بأن قذيفتي مدفعية أطلقتهما التنظيمات الإرهابية سقطت الأولى في أحد المستودعات والثانية على طريق إسفلتي داخل حرم المحطة ما تسبب بأضرار مادية في المستودع.

إقرأ أيضا: الكيميائيون العسكريون الروس يصلون مدينة حلب التي تعرضت لقذائف صاروخية تحتوي على غازات سامة

ولفت المراسل إلى أن وحدات الجيش العاملة بريف حماة الشمالي ردت على مصادر إطلاق القذائف بالأسلحة المناسبة ما أدى إلى تدمير دشم ونقاط محصنة للإرهابيين.

وينتشر في عدد من القرى والبلدات الممتدة قرب الحدود الإدارية لمحافظتي حماة وإدلب إرهابيون ينتمي أغلبهم إلى تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي (المحظور في روسيا) وما يسمى "الحزب التركستاني" وغيرهما ويستهدفون أهالي المناطق المجاورة والبنى التحتية والمنشآت الحكومية بالقذائف الصاروخية والهاون ما يسفر عن مقتل وإصابة العديد من المواطنين أغلبهم من الأطفال والنساء وأضرار مادية في الممتلكات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً