أكد الدكتور حمدي عرفة، خبير التنمية المحلية، على ضرورة مراجعة جميع المصبات الخاصة بتصريف المياه ومناشدة جميع النوادي والفنادق المطلة على الكورنيش في المحافظات بعدم إغلاق تلك المصبات استنادًا إلى توقعات هيئة الأرصاد بوقوع الأمطار، بالإضافة إلى تعاون مديرية الطرق والكباري في كل محافظة لمراجعة الطرق غير الصالحة لعدم تراكم المياه، وطالب خبير التنمية المحلية كافة المحافظة بأن تولي اهتمامها الفترة القادمة لمف السيول، حتى لا تتضرر الشوارع والمحافظات وتتحول إلى برك وتجمعات مياه، مؤكدًا على ضرور التنسيق بين الوزراء والمحافظين خاصة وأن حجم متوسط سقوط الأمطار في كل محافظة على حدة يصل إلى ٤ ملايين و٦٠٠ ألف متر مكعب كافية لزراعة ٧٠٠ ألف فدان في كل مرة، ولكن بإهمال مياه الأمطار يمكن أن تتحول إلى نقمة.
ويري خبير التنمية المحلية أن هناك ١٢٦ محطة أرصاد كان يمكن الاستفاده منها مع إدارة الأزمات التابعة لمركز دعم واتخاذ القرار، حيث وصل ارتفاع منسوب المياه في السيول علي الطرق بارتفاع من ٣ م الي ٥ م ووصل عرضها من ٣٠٠ إلى ٥٠٠ م علي الأقل، مؤكدًا أنه يوجد ٦٩٢ مخرًا للسيول وهذا غير كافي نهائيًا في ٢٧ محافظة، بالإضافة إلى أن متوسط المبلغ المخصص لكل محافظة لمواجهة السيول مبلغ هزيل يصل إلى ٥٠٠ ألف جنيه فقط في حين أن كل محافظة تحتاج إلى ٤٠٠ مليون جنيه على الأقل لتطهير وصيانة وإنشاء عدد المخدرات السنوية.
ونوه خبير التنمية المحلية، بأنه لابد من "أن نركز على الأماكن الأكثر عرضة للسيول سنويًا وهي ١٤ محافظة شمال وجنوب سيناء البحر الأحمر وسوهاج وأسيوط وقنا وأسوان والمنيا وبني سيوف والفيوم والسويس والإسماعيلية والقاهرة والأقصر".