أحمد مجدي: قصدت أن يخرج الجمهور من "لا أحد هناك" مصدوم.. و"الغراب" هو جديدي (حوار)

كتب : دينا دهب

قدم الفنان أحمد مجدي أول تجاربه في الإخراج من خلال فيلم "لا أحد هناك" الذي يشارك بمسابقة أسبوع النقاد الدولية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته الـ 40، وعقب عرض الفيلم اختلفت الأراء حوله، ولكن كانت الغالبية لكتابة تعليقات على موقع التواصل الإجتماعي من قبل الذي حضروا الفيلم مُشيرين إلى أنهم لم يفهموه، ولهذا أجرى "أهل مصر" حوارًا مع الممثل والمخرج أحمد مجدي ليُجيب على بعض التساؤلات.

ما هو هدفك الذي كنت تريد ايصاله للجمهور من خلاله "لا أحد هناك"؟

الوجة الأخر من القمر به نور، ونجد أن أحداث الفيلم كلها قاتمة ولكن ينتهي بمعجزة وهي أن تلد الزرافة بدون زواج وهذا هو النور الذي أقصده، ولكن في النهاية الزرافة قُتلت، فهو يوضح أن لكل وجة مظلم وجة أخر من الممكن أن تحدث به معجزة.

ولماذا لم تفكر في أن يكون أول فيلم من إخراجك جماهيري؟

ماذا سيفعل لي الفيلم إذا كان جماهيري، هل سيشاهدني المنتجين ويتسارعون عليِ، أن لست محتاج لهذا، فأنا لا أقدم فيلم من أجل منتج يأتي لي بعمل، ففيلم "لا أحد هناك" هي فيلم اعبر من خلاله عن نفسي كفنان، وليس مخرج يبني لنفسه كارير، وأنا لست في حاجة للشهرة.

هل تريد أن تتحقق كمخرج؟

أريد أن اتحقق من نفسي كفنان، وهو أن اصفي ذهني وأقدم عمل أشعر به ومقتنع به ولست ملزم بموعد طرح الفيلم، هذا ما اريده.

وكيف كان إنتاج الفيلم؟

فتحت شركة انتاج ومحمود لطفي مدير اضاءة الفيلم وعصام إسماعيل مونتير الفيلم افتتحوا شركة اوتاكو للإنتاج وتعاونا، كما أننا حصلنا على سند دعم من مهرجان أبو ظبي، كما أن الممثلين لم يحصلوا على أجور وحتى الذين اتفقوا على أجر لم يحصلوا عليه حتى الأن، وكانت الميزانية قليلة ولكننا تعاونا سويًا وتحملنا من أجل الفيلم.

وأين تم التصوير؟

غالبية المشاهد كانت في حي المعادي، والجيزة.

ما هي التحديات التي واجهتوها في العمل؟

كانت أكبر التحديات في الحادث الذي تعرض له بطل العمل عمرو حسني في بداية الفيلم، ومشاهد المستشفى، كما أن عمرو مجايفر مصمم مشاهد المطاردات هو الذي صور مشهد الحادث وقدم خصم كبير لنا مقابل عمله وكان سعيد بهذا المشروع، كما أن الزرافة صممها أحمد عبد الفتاح وظهرت وكأنها حقيقية تمامًا، والجرافيك الخاص بها دعمتها شركة اروما.

لماذا رفضت نصائح والدك المخرج الكبير مجدي أحمد علي لك في الفيلم؟

لأنه تفكيره غير تفكيري، وعلاقته بالمدينة غير علاقتي بها، وهو له طريقته التي تميزه وأنا اريد أن يكون الفيلم بطريقتي.

لم تشعر بإحباط كون أن هناك شريحة كبيرة من الذي حضروا الفيلم لم يستوعبوه؟

كنت متوقع أكثر من هذا، وكان هدفي أن اجعلهم يخرجون من الفيلم مصدومين وبداخلهم جملة يمكن للمعجزة أن تحدث حتى ولو تم قتلها، وكنت أضع بعض العيون تراقب ردود الفعل في المسرح الكبير أثناء العرض، وأنا شخصيًا عندما شاهدت الفيلم قولت بيني وبين نفسي "كتر خيرهم اللي بيتفرجوا"، أما بالنسبة للنقد فأنا أقبل النقد إذا كان بناءًا كي أتعلم، ولكن لا أقبل أن يطلب مني أحد أن اقدم شيء بطريقة معينة.

هل الإخراج سيأخذك من التمثيل؟

من المحتمل هذا، لأن فيلم "لا أحد هناك" جعلني لم أشارك بالتمثيل في 2014، وإذا كنت سأقدم عمل مثل هذا الفيلم أفضل أن يأخذني من التمثيل قليلًا حتى ارى العمل الذي اؤمن به يتحقق.

حدثنا عن تجربتك في الجزء الثاني من مسلسل "نصيبي وقسمتك"..

رد ضاحكًا.. "هذا ليس أنا هذا توأمي"، وتابع كلامه: لم أصدق ابدًا أن هناك شخصية مثل التي قدمتها في قصة "جدول ضرب" بالمسلسل، وكانوا يقولوا لي "اضرب جامد" وتمت مهاجمتي بشكل كبير ولكن هذا تمثيل.

ماذا عن أعمالك الجديدة؟

هناك فيلم سأخرجه يحمل اسم "الغراب"، ولكن لم انتهي من كتابته، وسيكون هذا الفيلم أكثر سوادًا من "لا أحد هناك" بكثير، كما كنت سأشارك في مسلسل بموسم دراما رمضان مع الفنان الكبير يحيى الفخراني ولكن تم تأجيله، وحاليًا بدأت في كتابة مسلسل يحمل اسم "القاهرة" ويشاركني في الكتابة عصام إسماعيل ومحمد لطفي، والمسلسل يتحدث عن المستقبل المظلم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
إخلاء سبيل الشيف الشربيني بكفالة 20 ألف جنيه.. وحبس نجل زوجته