وجهت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، اليوم الاثنين، الضوء على تصاعد وتيرة المواجهات على الحدود "الأمريكية-المكسيكية"، أمس الأحد، تزامناً مع إغلاق السلطات الأمريكية لواحد من أكثر معابرها الحدودية تكدساً في العالم، وإطلاق الغاز المسيل للدموع على أعداد من المهاجرين من أمريكا الوسطى.
وأوردت الصحيفة في سياق تقريرها المنشور على موقعها الإلكتروني، أن المتظاهرين تفرقوا بعد انتشار الغاز المسيل للدموع على الحدود، الأمر الذي تسبب في بكاء الأطفال وشعورهم بحالات الاختناق.
ووفقا لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، فقد خيم الآلاف من المهاجرين في ظروف وصفتها بالـ"مزرية"، بملعب تيخوانا الرياضي منذ أكثر من أسبوع، سعيًا للحصول على اللجوء في الولايات المتحدة، في محاولة للهروب من الفقر المتفشي والعنف في بلدانهم الأصلية.
من جهتها، حاولت الشرطة الفيدرالية المكسيكية إيقاف المهاجرين أثناء هروبهم نحو الحدود لكنهم فشلوا، وقال مسئول حكومي مكسيكي إن 30 شخصًا تمكنوا من اختراق الحدود الأمريكية بنجاح.
وعلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب -أمس الأحد عبر موقع "تويتر"- على تلك الأحداث، بأن المهاجرين على الحدود الجنوبيّة لن يُسمح لهم بدخول الولايات المتّحدة، في انتظار إتمام الموافقة على طلباتهم بشكل فردي من قبل القضاء الأمريكي، متهمًا الحزب الديمقراطي الأمريكي بالمسئولية عن أزمة اللاجئين الذين يتدفقون حاليا على الولايات المتحدة عبر حدودها الجنوبية مع المكسيك.
وذكرت مصادر إعلامية، أن نحو 500 مهاجر حاولوا اجتياز الحدود المكسيكية الأمريكية قرب مدينة تيخوانا نحو ولاية كاليفورنيا، بعد مشاركتهم في مظاهرة سلمية، وفي أعقاب تلك المحاولة أعلنت سلطات الجمارك وحماية الحدود في الولاية، إغلاق الحدود أمام السيارات والمشاة حتى إشعار آخر.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
