أكد تامر شلبي خبير التنمية البشرية، أن تركيز الزوجة مع الحماة في أغلب المشاكل، لأنها تعتبر العنصر الرئيسي في المشاكل المختلقة بين الزوجين، موضحًا أن أخت الزوج لا تسبب مشكلة رئيسية مع الزوجين، إلا مع الوقت بسبب الغيرة الناشئة بين أخت الزوج والزوجة مسبقًا، مما يجعل الاتفاق على الخطوط العريضة للأمور التي تتدخل فيها أخت الزوج خاصة بعد الزواج التي تكون الأمور خلاله ذات حساسية، خاصة على الزوج الذي يريد أن يرضي أهله، وعلى الزوجة الملامة طوال الوقت، لأن أي تغير منها أو أي طلبات لا تفعلها لأهل الزوج يدعون أنها تغيرت وبدلت الوجه الطيب المصطنع، بالوجه الحقيقي لها، ومن هذا الجانب تبدأ المشاكل في الظهور.
وأوضح شلبي، خلال لقائه الخاص في برنامج "السفيرة عزيزة" المعروض عبر فضائية dmc، أن طبيعة المجتمع الشرقي الذي نعيش فيه تجعل طلب الزوجين من الأهل عدم التدخل في أمورهم الشخصية، بطريقة زائدة حتى لا يشعرون بالحرج والجرح، مبينًا أن أغلبية المشاكل التي تحدث بين الزوجين، أن أحد الأطراف يرى أن الأهل يتدخلون بشكل سلبي، ولا يستطيع اتخاذ قرار لوضع حد حتى لا يشعرون بالحزن، ومن جانبه يؤجل القرار حتى ينفجر مرة واحدة فتحدث مشكلة ويصعب حلها.
ولفت أن مشكلة الأخت تصبح صعبة، إن كانت مفضلة لدى الأخ قبل زواجه بتحملها مسؤليته من مأكل ومشرب وكل شيء له قبل زواجه واهتمامها به، خاصة إن كانت صاحبة شخصية قوية ومسيطرة بطبعها، أو كانت تعامله على أنه ابنها، فيجعلها تشعر بعد زواجه أن هناك شخص أخر شاركها فيه وأخذه منها، فتبدأ بوضع نوع من أنواع السيطرة مع الغيرة والتدخل المفرط في حياة الزوجين، خاصة إن لم تكن متزوجة ولاحظت الزوجة هذا الوضع.
وأفاد أن الزوجة تعيش حالة صعبة إن كان لها حماة وزوجة تتمتع بطبع السيطرة والتعلق بأخيها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
