قال أسامة بن أحمد نقلى، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر إن زيارة صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولى العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى مصر اليوم الاثنين، تُعد الثانية خلال عام واحد، مما يعكس عمق ومتانة العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين وحجم التعاون القائم بينهما، إضافة إلى حجم التنسيق والتشاور المتبادل فى مواجهة التحديات المشتركة وخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية والأمن والسلم الدوليين".
وأكد"نقلي"، فى تصريحات اليوم الاثنين، أن الشراكة الاستراتيجية بين المملكة ومصر تهدف إلى نشر المحبة والسلام، برؤية موحدة تخدم مصالح البلدين الشقيقين، على المستويين الرسمى والشعبى.
وأوضح أن العلاقات بين البلدين شهدت فى عهد كل من الرئيس عبدالفتاح السيسى وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبداالعزيز، طفرة غير مسبوقة، شملت كافة مجالات التعاون السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والتعليمية وغيرها من المجالات.
كما أثمرت عن إنشاء المجلس الأعلى للتنسيق على المستوى القيادي، وذلك إضافة إلى تعزيز هذه الشراكة من خلال تطوير عمل المجالس القائمة والمتمثلة فى اللجنة المصرية السعودية المشتركة على المستوى الحكومى، وتعزيز دور مجلس رجال الأعمال السعودى المصرى على مستوى القطاع الخاص.
واختتم "نقلي" تصريحاته بالتأكيد على أن تلك الزيارة ستشكل دفعة جديدة لنقل العلاقات إلى أفاق أرحب، بما فيه خير البلدين والأمتين العربية والإسلامية.